كيت ميدلتون أعلنت إصابتها بالسرطان. أرشيفية
كيت ميدلتون أعلنت إصابتها بالسرطان. أرشيفية

أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني، الأمير وليام، في رسالة مصورة، الجمعة، أنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان عقب خضوعها لجراحة في البطن في يناير.

وفيما يلي بعض الحقائق عنها: 

بداية حياتها

كيت ميدلتون وعائلتها. أرشيفية

ولدت كاثرين إليزابيث ميدلتون (42 عاما)، الابنة الكبرى بين ثلاثة أطفال، ببريطانيا في التاسع من يناير عام 1982 في عائلة من الطبقة الوسطى، وليست أرستقراطية، من بيركشاير غرب لندن.

عمل والدها مايكل طيارا وعملت والدتها كارول مضيفة طيران قبل تأسيس شركة للطلبات عبر البريد لبيع مستلزمات الحفلات.

عاشت أكثر من عامين من طفولتها المبكرة مع عائلتها في عمّان بالأردن قبل عودتهم إلى بريطانيا.

ووفقا لمجلة "بيبول"، انتقلت كيت، مع عائلتها إلى الأردن، في سن الثانية، بسبب وظيفة والدها مايكل ميدلتون في الخطوط الجوية البريطانية، حيث عاشت عائلة ميدلتون في الخارج لمدة عامين ونصف، وتوجهت أميرة المستقبل إلى الحضانة هناك.

قصة حب ملكية

كيت ميدلتون تخضع للعلاج الكيميائي. أرشيفية

التحقت كيت بمارلبورو كوليدج، وهي مدرسة خاصة في جنوب غرب إنكلترا، وقابلت زوج المستقبل في جامعة سانت آندروز في اسكتلندا، عام 2001، حيث درست تاريخ الفن هناك. وعاش الاثنان في منزل مشترك مع أصدقاء.

بحلول أبريل عام 2004، أصبحت علاقتهما علنية حين ذهبت للتزلج مع وليام وشقيقه الأصغر هاري ووالده، الملك تشارلز الآن، في رحلتهم السنوية إلى سويسرا.

انفصلا لفترة وجيزة، في عام 2007، بعد أن خدم وليام في أنحاء البلاد في إطار تدريبه العسكري قبل أن تعود علاقتهما من جديد.

أعلنت خطوبتهما، في نوفمبر عام 2010، وأهدى وليام لكيت خاتم والدته الأميرة ديانا الشهير الذي يضم ياقوتة زرقاء تحيط بها قطع من الألماس. وتزوجا، في 29 أبريل عام 2011، في كنيسة وستمنستر في حفل شاهده الناس في أنحاء العالم.

الحياة الملكية

كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام. أرشيفية

في يوم زفافها، أصبحت كيت دوقة كامبردج بعد أن حصل زوجها على لقب دوق. ومع وفاة الملكة إليزابيث، في سبتمبر عام 2022، أصبح وليام أميرا لويلز، وأصبحت كيت تحمل لقب أميرة ويلز.

أمضت أربعة أيام في المستشفى بسبب غثيان الحمل، في ديسمبر عام 2012. ووُلد الطفل الأول للزوجين الأمير جورج في 22 يوليو 2013 وسط تغطية إعلامية عالمية مكثفة. وولدت الابنة شارلوت في الثاني من مايو عام 2015، وولد الابن الثالث، لويس، في 23 أبريل عام 2018.

بدأت كيت ووليام حياتهما الزوجية في منزل ريفي في منطقة نائية بشمال ويلز، ثم انتقلا إلى أنمر هول، قصرهما الريفي الواقع في إقطاعية ساندرينجهام الملكية في نورفولك في شرق إنكلترا، ليلائم ذلك وظيفة وليام كقائد طائرة إسعاف هليكوبتر.

انتقلا للعيش في قصر كينسنغتون، بوسط لندن بعد أن تولى وليام المهام الملكية بشكل كامل، في يوليو عام 2017. ويقيم الزوجان الآن بالأساس في منزل ريفي في منطقة وندسور غربي لندن بالقرب من مدرسة أطفالهما.

خضعت كيت لجراحة ناجحة في البطن، في يناير الماضي، وأمضت أسبوعين في المستشفى. ولم تنشر تفاصيل لكن قصر كينسنغتون، قال إن الحالة ليست سرطانية.

الحملات والأنشطة 

أميرة ويلز، زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، أعلنت إصابتها بالسرطان (أرشيفية)

بصفتها أحد أفراد العائلة المالكة، انصب تركيزها على تجارب الطفولة المبكرة وأيضا على مسائل الصحة العقلية.

كيت مصورة هاوية متحمسة، ودأبت وسائل الإعلام على نشر الصور التي تلتقطها لعائلتها للاحتفال بأعياد ميلاد أطفالها وغيرها من المناسبات المهمة.

لكنها اضطرت، في شهر مارس، إلى الاعتذار عن "أي ارتباك" سببته صورة معدلة أصدرها مكتبها في قصر كينسنغتون، في وقت لم تظهر فيه لأسابيع بعد الجراحة الأولية.

كيت هي راعية نادي عموم إنكلترا وبطولة ويمبلدون والاتحاد البريطاني للتنس، وهي راعية اتحاد الرغبي في إنكلترا.

 عدد الكلاب المُدجّنة في العالم يقدر بحوالي مليار كلب

يقدَّر عدد الكلاب المُدجّنة في العالم بحوالي مليار كلب. معظمها حيوانات مملوكة – حيوانات أليفة، أو رفقاء، أو حيوانات "عاملة" تعيش جنبًا إلى جنب مع البشر.

وتحدثت دراسات عدة على التأثيرات السلية للقطط، سواء كانت مملوكة أو ضالة، على الحياة البرية.

وغالبًا ما يُنظر إلى الكلاب الضالة أيضًا على أنها تهديد للتنوع البيولوجي، رغم أن كلاب الدِنغو (البرية) قد يكون لها دور إيجابي في بعض الأحيان. وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن كلابنا الأليفة تحظى بنوع من "المعفى من الحساب".

للأسف، هذا الانطباع قائم على المشاعر أكثر من اعتماده على البيانات. فكلابنا الأليفة المحبوبة تُحدث تأثيرًا أكبر، وأكثر إثارة للقلق على البيئة والحياة البرية مما نرغب في تصديقه.

دراسة جديدة عرضت الأضرار التي تتسبب بها الكلاب الأليفة، وما يمكن فعله حيال ذلك.

الكلاب حيوانات مفترسة، فهي تصطاد أنواعًا عديدة من الكائنات البرية، ويمكن أن تؤذيها أو تقتلها. كما أن رائحتها وبرازها يُرعبان الحيوانات الأصغر حجمًا. ناهيك عن التكلفة البيئية الضخمة لإطعام هذه الحيوانات، والكمية الهائلة من فضلاتها.

حب الناس للكلاب الأليفة، يأتي بتكلفة حقيقية، وتقول الدراسة انه يجب أن نعترف بذلك ونتخذ خطوات لحماية الحياة البرية، كأن نقيد الكلاب أو نمنعها من التجول بحرية.

المفترس في منزلك

الكلاب هي ذئاب مُدجّنة، تم تربيتها لتكون أصغر حجمًا، وأكثر وداعة، وشديدة الاستجابة للبشر. لكنها ما زالت مفترسات.

الكلاب الأليفة مسؤولة عن عدد أكبر من الهجمات المبلّغ عنها على الحياة البرية مقارنة بالقطط، وفقًا لبيانات من مراكز رعاية الحياة البرية، كما أنها تصطاد حيوانات أكبر حجمًا.

الكلاب الأليفة غير المقيّدة هي السبب الرئيس وراء اقتراب مستعمرات البطاريق الصغيرة من الانهيار في تسمانيا.

في نيوزيلندا، يُقدّر أن كلبًا أليفًا واحدًا هرب من صاحبه قد قتل ما يصل إلى 500 طائر كيوي بني من إجمالي عدد السكان البالغ 900، وذلك خلال فترة امتدت خمسة أسابيع.

بمجرد أن تُترك الكلاب بدون قيد، فإنها تحب مطاردة الحيوانات والطيور. قد يبدو هذا غير ضار.

لكن المطاردة يمكن أن تُرهق الطيور المهاجرة المتعبة، مما يُجبرها على استخدام المزيد من الطاقة. يمكن للكلاب أن تقتل صغار الطيور التي تعشش على الشواطئ، بما في ذلك الطيور المهددة بالانقراض مثل طائر الزقزاق المقنع.

مجرد وجود هذه المفترسات يُرعب العديد من الحيوانات والطيور. حتى عندما تكون الكلاب مقيدة، تكون الحياة البرية المحلية في حالة تأهب قصوى. وهذا له آثار سلبية قابلة للقياس على وفرة وتنوع الطيور في مواقع الغابات في شرق أستراليا.

وفي الولايات المتحدة، تكون الغزلان أكثر يقظة وتهرب بشكل أسرع وأبعد إذا رأت إنسانًا مع كلب مقيد مقارنة برؤية إنسان بمفرده.

عدة أنواع من الثدييات في الولايات المتحدة اعتبرت الكلاب المصاحبة للبشر تهديدًا أكبر من القيوط (ذئب البراري).

الكلاب لا تحتاج حتى إلى أن تكون حاضرة لتؤثر سلبًا على الحياة البرية. فهي تترك علامات رائحة على الأشجار والأعمدة من خلال التبول، وتترك فضلاتها في أماكن عديدة.

هذه تُعد بمثابة تحذيرات لأنواع عديدة من الحيوانات. وقد وجد باحثون في الولايات المتحدة أن حيوانات مثل الغزلان، والثعالب، وحتى الوشق الأميركي تجنبت المناطق التي كانت الكلاب تُسير فيها بانتظام، مقارنة بالمناطق التي يُمنع فيها دخول الكلاب، وذلك بسبب الآثار التي تتركها وراءها.

الحفاظ على صحة الكلاب وإطعامها له ثمن

الأدوية التي نستخدمها لتخليص كلابنا الأليفة من البراغيث أو القراد يمكن أن تبقى لأسابيع على الفراء، وتغسل عندما تغوص الكلاب في جدول ماء أو نهر.

لكن بعض هذه الأدوية تحتوي على مكونات سامة للغاية للكائنات اللافقارية المائية، مما يعني أن غطسة سريعة قد تكون مدمّرة.

وقد وجد الباحثون أنه عندما تجمع الطيور مثل القَرقَف الأزرق والقَرقَف الكبير فراء الكلاب المُزال لتبطين أعشاشها، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل عدد البيوض التي تفقس وزيادة عدد الفراخ النافقة.

ثم هناك موضوع الفضلات. في الولايات المتحدة، هناك حوالي 90 مليون كلب أليف، بينما يوجد في المملكة المتحدة 12 مليون، وفي أستراليا 6 ملايين.

ينتج الكلب الواحد في المتوسط حوالي 200 غرام من البراز و400 مل من البول يوميًا.

هذا يُترجم إلى طن متري من البراز و2,000 لتر من البول خلال فترة حياة تمتد 13 عامًا. وإذا ضُرب هذا الرقم في عدد الكلاب، فستحصل على جبل من النفايات.

يمكن أن تُساهم هذه النفايات في تلويث المياه بالنيتروجين، وتغيير تركيبة التربة الكيميائية، بل ونقل الأمراض إلى البشر والحياة البرية الأخرى.

أكثر من 80 بالمئة من مسببات الأمراض التي تُصيب الحيوانات المُدجّنة تُصيب الحياة البرية أيضًا.

الكلاب تأكل في الغالب اللحوم، مما يعني أن ملايين الأبقار والدجاج تُربى فقط لإطعام حيواناتنا الأليفة، ويؤدي إطعام كلاب العالم إلى انبعاثات تعادل ما تنتجه دولة الفلبين.

لا أحد يحب التفكير في هذا

الناس يحبون كلابهم، فهي دائمًا سعيدة برؤيتنا، ورفقتها تجعلنا أكثر صحة، جسديًا ونفسيًا. العديد من المزارع لا يمكنها العمل بدون الكلاب، و نحن لا نريد الاعتراف بأنها يمكن أن تتسبب بالأذى أيضًا.

الكلاب، بالطبع، ليست سيئة. إنها حيوانات، لها غرائز طبيعية، إلى جانب غريزة مُكتسبة لإرضائنا. لكن أعدادها الهائلة تعني أنها تُحدث ضررًا حقيقيًا.

تختم الدراسة بالقول، اختيار امتلاك كلب يأتي بمسؤوليات. فأن تكون مالكًا جيدًا لكلب لا يعني فقط الاعتناء بالحيوان الذي نُحبه، بل أيضًا الاعتناء بباقي العالم الطبيعي.