وجه الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، رسالة دعم لأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعدما أعلنت إصابتها بالسرطان، وأعربا عن أملهما في أن تتمتع بالصحة والخصوصية.
وقال دوق ودوقة ساسكس، في بيان دعم كيت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل بأن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام".
جاءت الرسالة ضمن بيانات كثيرة داعمة لأميرة ويلز، التي قالت في مقطع فيديو، الجمعة، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد إصابتها بالسرطان.
وكانت كيت (42 عاما) قد أمضت أسبوعين في المستشفى خلال يناير الماضي، بعدما خضعت لجراحة قال مكتبها حينها إنها "غير سرطانية".
فيما قال متحدث باسم قصر بكنغهام، الجمعة، إن ملك بريطانيا تشارلز "فخور" بأميرة ويلز لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد الإصابة بالسرطان.
وأوضح المتحدث، وفق وكالة رويترز، أن تشارلز "فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في الحديث"، مضيفًا أن الملك "ظل على اتصال مع زوجة ابنه المحبوبة طوال الأسابيع الماضية".
وأردف المتحدث أن تشارلز وزوجته كاميلا "سيظلان يقدمان الحب والدعم للعائلة بأكملها في هذا الوقت العصيب".
كما كتب الرئيس الأميركي جو بايدن، عبر منصة إكس: "أنا و(السيدة الأولى) جيل ننضم إلى الملايين حول العالم الذين يصلّون من أجل شفائك الكامل أيها الأميرة كيت".
فيما تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز الشفاء الكامل بعد الأنباء "الفظيعة" عن تشخيص إصابتها بالسرطان.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين: "سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها".
أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فكتب على منصة إكس: "أتمنى لك أنا و(السيدة الأولى) بريجيت الشفاء التام، في ظل هذه الفترة الصعبة التي تمرين بها. قوتك ومرونتك تلهمنا جميعا".
وقالت الأميرة كيت في مقطع الفيديو الذي نشرته، الجمعة، إنها عندما أجرت عملية جراحية كبيرة في البطن في يناير الماضي، لم يكن معروفا وجود أي سرطان.
وأضافت: "لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي.. وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج".
وأكدت أنها تفكر في كل من أصيبوا بالسرطان، قائلة: "لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل. أنتم لستم وحدكم".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإصابة بالسرطان، لكن قصر كنسينغتون في لندن يقول إنه "واثق بأن الأميرة ستتعافى تماما".
وكانت كيت محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، بسبب غيابها عن الواجبات الملكية بعد أن خضعت للعملية الجراحية.
وأراد كيت ووليام بعض الخصوصية حتى يبدأ أطفالهما، الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) والأمير لويس (5 سنوات)، عطلتهم المدرسية، الجمعة، وفق رويترز.
وقالت كيت: "استغرقت بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبيرة من أجل بدء علاجي. لكن الأهم من ذلك، استغرق الأمر وقتا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم أنني سأكون بخير".
وتابعت: "كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وعزيمتي".
ولم تظهر كيت في أي مناسبة عامة منذ أن حضرت قداس عيد الميلاد إلى جانب آخرين من العائلة المالكة.
لكن مقطعا مصورا التقطه، السبت الماضي، أحد العامة ونشرته صحيفة "ذا صن"، أظهر أنها تبدو بصحة جيدة وتمشي وهي تحمل حقائب تسوق إلى جانب زوجها في وندسور، بالقرب من منزلهما.
ومنذ دخولها المستشفى في يناير، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية، بأن الأميرة تتعافى جيدا وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيا مع الشعار الملكي "لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا".
وقال مكتب الأميرة إنها غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس.
وخضع الملك تشارلز (75 عاما) أيضًا، لإجراء طبي لتضخم البروستاتا في نفس المستشفى التي كانت فيها كيت في يناير. ثم كشف قصر بكنغهام، في فبراير الماضي، عن أنه سيخضع للعلاج من السرطان، مما يعني اضطراره لتأجيل واجباته الملكية العامة.