وزارة الإعلام الكويتية تقرر إيقاف كل من شارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي
وزارة الإعلام الكويتية تقرر إيقاف كل من شارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي

أعلنت وزارة الإعلام الكويتية "إيقاف كل من شارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي، عن المشاركة في أي أعمال فنية أو مسرحية يتم تصويرها أو عرضها داخل الكويت".

وجاء قرار الوزارة على خلفية حملات مكثفة في مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" الذي يتناول قصة تعدد الزوجات، بجانب قضايا مجتمعية أخرى.

وتركزت انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن "المسلسل يسئ للمجتمع الكويتي وتقاليده وقيمه المجتمعية"، مطالبين بإيقاف عرضه.

وقال الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام الكويتية، لافي السبيعي، في بيان، الأحد، إن "دور وزارة الإعلام الحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع الكويتي... والارتقاء بالذوق العام".

ويجمع مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" عددا من الممثلين من الكويت ومصر، من أبرزهم الممثلة العراقية، هدى حسين، والممثل المصري ماجد المصري، والممثلة المصرية آيتن عامر.

وأضاف البيان "لن نسمح لمن يشارك في أعمال فنية خارج دولة الكويت فيها إساءة للمجتمع الكويتي، أن يقوم بتقديم أعمال فنية داخل الكويت".

ودعا البيان "صناع الأعمال الفنية داخل وخارج الكويت، للحرص على عدم المساس بقيم وثوابت المجتمع الكويتي، وأن لا تتضمن أعمالهم أي شكل من أشكال الإساءة للكويت وأهلها".

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".