فؤاد شرف الدين
فؤاد شرف الدين (أرشيف) | Source: social media

غيّب الموت، الثلاثاء، نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فؤاد شرف الدين، عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد أسابيع من خضوع الممثل الملقّب بـ"الكابتن" لعملية جراحية في الرأس. 

وتوفيّ الفنان اللبناني المولود عام 1941 في أحد مستشفيات بيروت، "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه"، حسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان، في بيان. 

ووصفت النقابة الراحل بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، مشيرة إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء، وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكن "صحته انتكست بعد ذلك وتبيّن أنه يعاني ورمًا حميدًا في الرأس، فخضع لعملية استئصال". 

وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حالته فجأة بعد فقدانه الكثير من الدم، فأُدخل المستشفى مجدداً "وكان من المقرر أن يخضع غداً (الأربعاء) لعدد من التحاليل والأشعة لكن المنية وافته".

وذكر نقيب الممثلين، نعمه بدوي، عبر صفحته على "فيسبوك" بأن "النجم الكبير  أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام، وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات". 

ولاحظ أنه "كان دائماً يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقِّب بالكابتن محافظاً على القانون وعلى هيبة الدولة". 

وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الأخير" و"المجازف" و"القرار" و"نساء في خطر" و"المتوحشون" و"حسناء وعمالقة".

وقد كُرم، الفنان الراحل،  مؤخرا، بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية".

وفي الأعمال الدرامية، شارك في مسلسلات "العقرب" وديالا" و"كيندا" و"زمن الأوغاد"، وغيرها. 

وفي أبريل الماضي، زاره وزير الإعلام زياد المكاري، في المستشفى، وقدم له "درع تلفزيون لبنان" وقد كُتبت عليها عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين، الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".

وتولى شرف الدين إخراج مسلسل "الدالي" بجزأيه الأول والثاني، وهو من بطولة النجم المصري الراحل، نور الشريف.

وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين، الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان.

ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي".

وأضاف: "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدأون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عالٍ (جاء البطل)، وهي جملة لن أنساها من طفولتي".

الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون
غاسكون أعلنت تحوّلها الجنسي في العام 2018

نددت الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون، المرشحة لنيل أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز"، بحملة "كراهية مروعة" تستهدفها بسبب هويتها الجنسية.

وقالت غاسكون خلال مؤتمر صحفي في أوروغواي على هامش مهرجان خوسيه إغناسيو السينمائي الدولي، "نواجه كراهية شديدة لمجرد أننا نصنع فيلما، أننا مختلفون، حتى لو أنني لا أعتبر نفسي مختلفة عن أي شخص بل متساوية مع الجميع ومختلفة كالجميع، لأنّ أحدا لا يشبه الآخر".

وتصدّر "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، وهو فيلم غنائي يروي قصة تحوّل جنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، السباق نحو الأوسكار مع 13 ترشيحا، ليصبح العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه الجوائز السينمائية العريقة.

وأصبحت بطلته كارلا صوفيا غاسكون أول ممثلة عابرة جنسيا تُرشَّح لجائزة أفضل ممثلة. ومن المقرر إقامة احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس.

وقالت الممثلة "لقد ذهب المنتقدون إلى قريتي لمعرفة ما إذا كان السكان يتذكرونني".

وأضافت "هذا هراء، لأنني غادرتها قبل 30 عاما. سيكون هناك دائما من يقول: آه نعم، أتذكر أنّه كان يلعب كرة القدم". وانتقدت أولئك الذين يزعمون معرفتهم بها فقط من أجل الظهور على التلفاز.

وشاركت كارلا صوفيا غاسكون في مسلسلات مكسيكية كثيرة قبل أن تعلن تحوّلها الجنسي في العام 2018.

وتؤدي في "إميليا بيريز"، دور تاجر مخدرات قبل تحوّله الجنسي وبعده.