مصطفى كامل
مصطفى كامل (الصورة من حسابه الرسمي على موقع فيسبوك) | Source: social media

أفادت تقارير إعلامية مصرية، الثلاثاء، أن نقيب المهن الموسيقية، مصطفى كامل، تعرض لـ"وعكة صحية شديدة بشكل مفاجئ"، خلال اجتماع النقابة، مما تطلب استدعاء طبيبه الخاص.

وذكر موقع صحيفة "الأهرام" المحلية، أن كامل كان قد تعرض قبل أسابيع لوعكة صحية أخرى نُقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، إلا أنه رفض السفر للخارج لتلقي العلاج.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة له، وبناءً على تقرير الأطباء، جرى طلب إجراء أشعة سونار وأشعة بالصبغة على الغدة الدرقية، لتحديد السبب الواضح لتكرار نشاط الغدة بعد كل فترة علاج.

من جانبه، قال الطبيب الخاص لنقيب المهن الموسيقية، عاطف إمام، في تصريح لموقع قناة "صدى البلد" المصرية، إن كامل "تعرض للإجهاد خلال الاجتماع الذي استمر حتى العاشرة مساءً، لكنه تحسن لاحقا واستكمل الاجتماع".

وأضاف إمام، أن الفنان البالغ من العمر 54 عاما، استأنف عمله، الإثنين، بنقابة المهن الموسيقية بشكل عادي، وحضر اختبارات المتقدمين للنقابة.

من جانبه، نقل موقع "مصراوي" عن كامل، قوله: "أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين، فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير، وعندي ابتلاء بسيط جداً جداً لا يساوي شيئاً مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين".

يشار إلى أن كامل الذي عمل في مجال الغناء والتلحين، كان قد تولى منصب نقيب المهن الموسيقية في بلاده في 11 أكتوبر 2022، وذلك عقب استقالة النجم هاني شاكر، من ذلك المنصب.

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.