نسبة الشواطئ المغاربية غير الصالحة للسباحة تراوحت بين 10 و15 بالمئة
نسبة الشواطئ المغاربية غير الصالحة للسباحة تراوحت بين 10 و15 بالمئة (أرشيفية)

رغم رمالها الذهبية ومياهها الزرقاء، فإن الكثير من الشواطئ التي قد يقصدها آلاف المغاربيين هذا الصيف "غير صالحة للسباحة"، وفق معطيات رسمية حديثة.

وعلى غرار العام الماضي، تراوحت نسبة الشواطئ المغاربية غير الصالحة للسباحة بين 10 و15 بالمئة، بسبب التلوث الذي تسببه مواد كيماوية تحملها الأنهار التي تصب فيها، أو بسبب مخلفات السفن والنفايات التي تقذف في الشواطئ.

وفيما يلي توضيح لتوزيع الشواطئ غير الصالحة للسباحة في كل بلد مغاربي:

المغرب

بلغت نسبة الشواطئ المغربية غير الصالحة للسباحة هذا الصيف بلغت 9.26 بالمئة من مجموع الشواطئ المغربية، بتراجع بلغ نحو 2 بالمئة مقارنة بمعطيات صيف عام 2023.

وكشف التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، الجمعة، أن محطات معاينة وتحليل مياه الشواطئ بمختلف جهات البلاد أظهرت أن "مياه 22 شاطئا غير مطابقة للمعايير الوطنية والدولية المعتمدة".

وذكر التقرير أن "11 شاطئا من تلك الشواطئ موزعة على جهة طنجة تطوان شمالي البلاد، وشاطئين بجهة الرباط سلا القنيطرة، و7 شواطئ بجهة الدار البيضاء سطات، وشاطئين جنوبي البلاد".

الجزائر

لم تصدر السلطات الجزائرية بعد تقريرا مفصلا عن جودة مياه الشواطئ هذا الصيف، باستثناء تقرير أصدرته مديرية الحماية المدنية في وهران، حدد بعض الشواطئ التي "لا تستجيب" للمعايير الوطنية والدولية.

وجاء في التقرير الذي صدر مطلع يونيو الجاري، أن "14 شاطئا بولاية وهران غير صالحة للسباحة، 6 منها تقع ببلدية الولاية، مقابل 32 شاطئا طابقت المعايير الصحية والأمنية".

وأعلنت المديرية عن تخصيص 10107 أعوان للسهر على حراسة 456 شاطئا في 14 ولاية، هذا الصيف.

تونس

أما في تونس، فيبلغ عدد الشواطئ غير الصالحة للسباحة هذا الصيف، 28 شاطئا، بينما بلغت نسبة الشواطئ الصالحة للسباحة 71 بالمئة، وفق تصريحات أدلى بها مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط، سمير الورغمي للإذاعة الوطنية المحلية مؤخرا.

وأوضح الورغمي أن المصالح الصحية عالجت حوالي 2000 عينة منذ العام الجاري، وتوصلت إلى أن 28 شاطئا بكل من تونس العاصمة وبن عروس وبنزرت ونابل وسوسة وقابس غير صالحة للسباحة.

وأضاف أن التحليلات المخبرية أظهرت أن مياه تلك الشواطئ "بها مؤشرات التلوث البرازي والسلمونيلا".

ليبيا

وفي ليبيا، كشف السلطات الصحية أن 20 شاطئا غير صالح للسباحة بعد تحليل عينات مياهها، مقابل 168 شاطئا استجابت عيناتها للمعاير الوطنية والدولية.

جاء ذلك في مداخلة لإبراهيم بن دخيل، مدير "الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي" بـ"حكومة الوحدة الوطنية"، خلال مشاركته في احتفال باليوم العالمي للبيئة، مطلع الشهر الجاري.

وقال بن دخيل إن 20 شاطئا من مجموع 168 شاطئا غير صالحة للسباحة، مشيرا إلى أن معظمها شواطئ معتادة أو محتملة للاصطياف هذا الصيف.

وباشرت الإدارة مؤخرا تركيب اللوحات التحذيرية والإرشادية في الشواطئ المعنية ومنع المصطافين من ارتيادها، حفاظا على صحتهم وسلامتهم.

يشار إلى أن وزارة البيئة الليبية كانت قد منعت في السنوات الماضية المواطنين من السباحة في عدد من الشواطئ، نظرا لقربها من مصبات الصرف الصحي، بينها شاطئ العاصمة طرابلس.

أما في موريتانيا، فلا وجود لمعطيات حديثة بشأن جودة مياه الشواطئ، غير أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تعرض الكثير من سواحل البلاد التي يبلغ طولها 755 كلم للتلوث في الآونة الأخيرة، مما تسبب في نفوق كميات كبيرة من الأسماك.

 رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة السعودية للترفيه، تركي آل الشيخ
آل الشيخ أكد أن الفيلم سوف يعرض بلغات عدة

في استوديوهات الحصن Big Time بالعاصمة السعودية، الرياض، يجري حاليًا تصوير Seven Dogs (سبعة كلاب)، الفيلم الذي وصفه الكثيرون بأنه الأضخم في تاريخ السينما العربية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار. 

ويجمع العمل بين اثنين من أبرز نجوم السينما المصرية، كريم عبد العزيز وأحمد عز في ثاني تجربة لهما، وذلك تحت إشراف فريق إنتاج عالمي، في تجربة غير مسبوقة للسينما العربية.

ويشارك في الفيلم أكثر من 200 محترف عالمي من مختلف مجالات الإنتاج السينمائي، كما يعتمد على أحدث تقنيات الحركة والمؤثرات البصرية التي تتولاها كبرى الشركات العالمية.

وتتولى تنفيذها شركة 7 Eleven، المعروفة بأعمالها في أفلام هوليوودية مثل John Wick وHighlander، حيث خصصت أكثر من 5 ملايين دولار لمشاهد الحركة فقط.

وأما المؤثرات البصرية فسوف تتولاها شركة فريمستور البريطانية، الحائزة على 19 جائزة أوسكار، والتي عملت في مجال أفلام عدة Gladiator II، Barbie، وTop Gun: Maverick.

وبالنسبة للموسيقى التصويرية: ستكون بتوقيع المؤلف البريطاني العالمي لورن بالف، المعروف بأعماله في أفلام عالمية مثل "Dark Knight" و "Sherlock Holmes" و"Bad Boys for Life".

وتصميم الإنتاج يشرف عليه بول كيربي هو مصمم إنتاج بريطاني بارز عمل على العديد من الأفلام الضخمة، من بينها Captain Phillips وKingsman: The Secret Service، يتميز بقدرته على خلق بيئات سينمائية غنية بالتفاصيل تعزز من تجربة المشاهد.

وتمثل تجربة Seven Dogs نقلة نوعية في صناعة الأفلام العربية، حيث أكد رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، المشرف على العمل، أن الفيلم سيُعرض بلغات متعددة في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه يشكل بداية مرحلة جديدة للسينما العربية.

ولم يُحدد بعد موعد عرض الفيلم، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيكون أحد أبرز الأفلام المنتظرة العام المقبل، في خطوة تعكس طموح السينما العربية لمنافسة الإنتاجات العالمية.

يشار إلى أن أغلى فيلم في تاريخ السينما المصرية حتى الآن، هو فيلم "الممر" الذي كلف إنتاجه 100 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 3.27 مليون دولار تقريبا.