مايكل إسكندر يجسد دور الملك داوود في المسلسل
مايكل إسكندر يجسد دور الملك داوود في المسلسل

سلطت مجلة "فارايتي" الأميركية الضوء على مسلسل جديد من إنتاج شركة "أمازون" باسم "بيت داوود"، الذي يجسد دور البطولة فيه الممثل المصري الأميركي مايكل إسكندر، إلى جانب فنانين إسرائيليين، مما دفع نقابة المهن التمثيلية في مصر للتعليق.

وعلق نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، على الأمر، قائلا في تصريحات لصحيفة المصري اليوم: "لا أعرف من هذا الشاب ولم أره من قبل.. إنه غير مقيد بالنقابة ولا علاقة له بها نهائيا".

وكتب إسكندر الذي يجسد دور الملك داوود في المسلسل، عبر حسابه على إنستغرام، الجمعة: "هذه أروع تجربة في حياتي.. لا أستطيع وصف مشاعري بالكلمات".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Michael Iskander (@mickoola)

إسكندر من مواليد مصر ويحمل الجنسية الأميركية، ويلعب دور الملك داوود في المسلسل التلفزيوني الذي يشاركه البطولة فيه ممثلين إسرائيليين، من بينهم آيليت غولاي زورر، وعلي سليمان، وستيفن لانغ.

ولد إسكندر في مصر وسافر إلى الولايات المتحدة حينما كان في التاسعة من عمره، ثم بدأ بتعلم اللغة الإنكليزية عقب وصوله، وفق موقع "برودواي" الأميركي.

وأضاف الموقع أن إسكندر يحب العزف على البيانو والغيتار وكتابة وتلحين الأغاني في أوقات فراغه.

وبدأ صناع مسلسل "بيت داوود" التجهيز للتصوير في اليونان، ويسرد العمل قصة صعود داوود إلى عرش مملكة إسرائيل على خلفية تراجع الملك شاول الذي يقع ضحية كبريائه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وجاء في الوصف الرسمي للمسلسل: "لكي يصل زعيم، يجب أن يسقط آخر"، حسب الصحيفة أيضًا.

ولا تسمح نقابة المهن التمثيلية في مصر للمسجلين بها، بالمشاركة في أعمال تتعاون مع إسرائيل، بسبب نهج "عدم التطبيع" الذي تتبناه النقابات المهنية في مصر.

جانب من الاحتفال بيوم سانت باتريك في نيويورك في عام 2024
جانب من الاحتفال بيوم سانت باتريك في نيويورك في عام 2024

تزدهر بعض المناطق في بعض الولايات الأميركية بالاحتفال بيوم سانت باتريك في 17 مارس كل عام، بالرغم من أن أصله أيرلنديا.

يوافق هذا اليوم ذكرى وفاة القديس باتريك في القرن الخامس، لكن مجتمعات المهاجرين الأيرلنديين ساهمت في تعزيز هذه التقاليد بشكل خاص في الولايات المتحدة.

واحتفل حساب البيت الأبيض على منصة أكس الاثنين بهذا اليوم من خلال مقاتل الفنون القتالية المختلطة الأيرلندي الذي زار البيت الأبيض وتحدث للصحفيين. 

وتشتهر مدينة نيويورك بإقامة أكبر موكب مدني في العالم في هذا اليوم، حيث يشارك فيه أكثر من 150 ألف شخص، بينما يتابعه نحو 3 ملايين مشاهد على امتداد مساره الذي يبلغ 1.75 ميل.

تشتهر مدن أخرى مثل شيكاغو وبوسطن وفيلادلفيا وسافانا أيضا بموكبها الكبير بمشاركة آلاف المشاركين.

يصادف يوم سانت باتريك فترة الصوم المسيحي، حيث كان الأيرلنديون يحضرون قداسا صباحيا ثم يحتفلون في فترة ما بعد الظهر.

وخلال هذا اليوم، تُرفع القيود المتعلقة بتناول اللحوم، ما يسمح للأشخاص بتناول وجبات خاصة تشمل اللحم المقدد الأيرلندي والكرنب.

من هو القديس باتريك؟

القديس باتريك هو الراعي الروحي لأيرلندا وأحد أبرز شخصياتها الدينية.

ولد في بريطانيا الرومانية واختُطف عندما كان في السادسة عشرة من عمره ليعمل عبدا في أيرلندا، لكنه تمكن من الفرار.

لاحقا عاد إلى أيرلندا ونُسب إليه الفضل في نشر المسيحية بين شعبها.

تعود أول احتفالات بيوم سانت باتريك إلى القرن التاسع أو العاشر في أيرلندا.

ولكن الموكب الأول في هذا اليوم نظم في مدينة سانت أوغسطين بولاية فلوريدا الأميركية عام 1601.

ثم في عام 1762، نظم جنود أيرلنديون يخدمون في الجيش البريطاني موكبا في نيويورك احتفالا بتراثهم الأيرلندي، ما كان بداية لشعبية واسعة للحدث في الولايات المتحدة.

وخلال القرن التاسع عشر، عانى المهاجرون الأيرلنديون في أميركا من التمييز.

لكن مع تنامي أعدادهم، بدأوا في تنظيم أنفسهم سياسيا، ما جعل مواكب يوم سانت باتريك رمزا لإظهار قوتهم ونفوذهم.

وفي عام 1948، حضر الرئيس الأميركي هاري ترومان موكب نيويورك في لفتة رمزية لدعم المجتمع الأيرلندي.