السعودية- شرطة
صورة أرشيفية لعناصر من الشرطة السعودية

سلمت السلطات السعودية المختصة، جثمان مواطنة كويتية كان قد تم العثور عليها في الصحراء، بعد أن ادعى زوجها أنه تركها في دورة مياه بمطار سعودي، قبل أن يعود إلى بلاده، وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية.

وكان الزوج قد ادعى أنه أثناء عودته إلى بلده من البحرين برفقة ابنه، ترك زوجته في دورة مياه بمطار في السعودية، دون أن يعثر لها على أي أثر لاحقا.

وقال الرجل لعائلة زوجته، أن شريكة حياته اختفت في السعودية دون أن يعلم عنها شيئاً، فتقدمت أسرتها ببلاغ ضد الزوج، مما استدعى تدخل أجهزة الأمن الكويتية للتحقيق، حيث تم استدعاء الرجل الذي بدا "في حالة غير طبيعية"، حسب صحيفة "المجلس" الكويتية.

وأضافت الصحيفة أنه جرت اتصالات مع السلطات في السعودية لمعرفة مصير الزوجة وإعادتها للكويت، وإنه يتم البحث عنها.

ولاحقا، أعلن المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية عبر بيان رسمي، أنه وإشارة إلى ما تم تداوله عن اختفاء مواطنة خليجية في أحد الطرق أثناء عبور الأراضي المملكة برفقة زوجها، فإنه تم العثور عليها متوفاة في منطقة صحراوية شمالي محافظة الجبيل.

وأضاف وقتها أن التحقيقات مستمرة لاستكمال الإجراءات النظامية حيال ذلك.

وكان وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قد اطلع من نظيره الكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح، على المستجدات المتعلقة بالعثور على جثة مواطنة كويتية في إحدى المناطق الصحراوية في السعودية، حسبما نشرت الداخلية الكويتية.

وقالت الداخلية عبر صفحتها على "إكس": "النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية يتلقى اتصالاً من أخيه وزير الداخلية السعودي، ليطلعه على مستجدات أحداث قضية جثة المواطنة".

لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس
لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس

في منطقة المعمورة شرقي مدينة الإسكندرية الساحلية، عثرت السلطات المصرية على 3 جثث دفنها محام في العقد السادس من عمره، في ظل تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل الجرائم التي عُرفت إعلاميا بأنها على يد "سفاح الإسكندرية".

وكشفت تحقيقات نشرت تفاصيلها وسائل إعلام مصرية، أن المتهم محام عمره 51 عاما، وصل المدينة الساحلية قبل 10 سنوات، واستأجر منزلا في المعمورة دفن فيه الجثث الثلاث لسيدتين ورجل.

وذكرت صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الضحية الأولى كانت امرأة تزوجها قبل عامين، قبل أن ينشب بينهما خلاف ويعتدي عليها بالضرب. وبعد أن قتلها نزع بلاط أرضية المنزل ودفنها.

واصطحب المتهم سيدة أخرى إلى المنزل، وكانت موكلته في إحدى القضايا، وفق صحيفة "اليوم السابع"، وحينما دخلت الغرفة التي دفن فيها ضحيته الأولى، كان مصيرها أن تُدفن بجوارها خوفا من انكشاف أمره.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" أن السلطات القت القبض على المتهم، بوقت سابق هذا الشهر. وتقرر، الأربعاء، تجديد حبسه لمدة 15 يوما.

القبض على المحامي المتهم جاء بعدما سمع السكان في العقار صراخا من المنزل، بعدما تبين أن سيدة لاحظت الحفر في غرفة من الشقة، لتصل الشرطة وتكتشف دفنه لجثتين.

ومع التحقيقات، عثرت السلطات على جثة ثالثة في منزل آخر استأجره في منطقة العصافرة بالإسكندرية أيضًا، وتبين أنها لرجل متغيب منذ 3 سنوات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدة أشخاص على علاقة بالمحامي، بتهمة مساعدته في عمليات الحفر وإخفاء جثث الضحايا.