جواز سفر سنغافورة يتصدر قائمة أقوى جوازات السفر في العالم (صورة تعبيرية)
جواز سفر سنغافورة يتصدر قائمة أقوى جوازات السفر في العالم (صورة تعبيرية) | Source: pexels

تصدر جواز سفر سنغافورة قائمة أقوى جوازات السفر في العالم، وفقا لمؤشر هينلي للجوازات العالمي، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

ويقوم المؤشر، الذي تصدره شركة "هينلي آند بارتنرز" للمواطنة والإقامة ومقرها لندن، بتصنيف جوازات السفر وفقا لعدد الوجهات التي يمكن لحامليها الوصول إليها دون تأشيرة.

وحسب المؤشر، يمكن لحاملي جوازات السفر السنغافورية السفر إلى 195 وجهة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.

وتأتي اليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في المرتبة الثانية في قائمة أقوى جوازات السفر، حيث يمكن السفر دون تأشيرة إلى 192 وجهة.

وتأتي في المرتبة الثالثة جوازات سفر النمسا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا وكوريا الجنوبية والسويد، حيث يتيح جواز سفر أي منها السفر إلى 191 وجهة دون تأشيرة.

كما تتضمن قائمة الدول ذات جوازات السفر القوية بلجيكا والدنمارك ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة في المرتبة الرابعة، كونها تتيح السفر إلى 190 وجهة، تليها أستراليا والبرتغال بنحو 189 وجهة، واليونان وبولندا في المرتبة السادسة بنحو 188 وجهة، وكندا وجمهورية التشيك والمجر ومالطا في المرتبة السابعة بنحو 187 وجهة، والولايات المتحدة في المرتبة الثامنة بنحو 186 وجهة.

فيما جاءت جوازات سفر الإمارات وإستونيا وليتوانيا في المرتبة التاسعة عالميا، حيث يمكن السفر دون تأشيرة إلى 185 وجهة.

وفي المرتبة العاشرة، حلت جوازات سفر أيسلندا ولاتفيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، التي تتيح السفر إلى 184 وجهة.

جوازات سفر عربية

وعلى مستوى باقي الدول العربية، احتل جواز السفر القطري المرتبة 46 عالميا، حيث يتيح لحامليه السفر دون تأشيرة إلى 107 وجهات.

فيما جاء جواز السفر الكويتي في المرتبة 49 عالميا، ويتيح السفر إلى 99 وجهة.

واحتل جواز السفر السعودي المرتبة 56 عالميا، بنحو 88 وجهة، بينما جاء جواز سفر سلطنة عمان في المرتبة 58 عالميا، بنحو 86 وجهة.

واحتل جواز السفر المغربي المرتبة 68 عالميا، إذ يتيح السفر إلى 72 وجهة دون تأشيرة، وجواز التونسي في المرتبة 71 بنحو 69 وجهة، والجزائري في المرتبة 84 بنحو 55 وجهة، والمصري في المرتبة 87 ويتيح السفر إلى 52 وجهة.

أما فيما يتعلق بأضعف جواز سفر، فقد صنف المؤشر أفغانستان على أنها تمتلك جواز السفر الأضعف في العالم، حيث يتيح لمواطنيها السفر إلى 26 دولة فقط دون الحاجة إلى تأشيرة.

وبينما تضاعف متوسط عدد الوجهات التي يمكن للمسافرين الوصول إليها دون تأشيرة على مستوى العالم تقريبا منذ عام 2006، فإن جواز سفر أفغانستان، هو عند أدنى مستوى تم تسجيله على الإطلاق في تاريخ المؤشر، وفق الشبكة.

ونقلت "سي إن إن" عن رئيس مجلس إدارة "هينلي آند بارتنرز"، كريستيان كايلين، قوله: "إن الفجوة العالمية في التنقل بين أولئك الذين هم في قمة المؤشر وأسفله أصبحت الآن أوسع من أي وقت مضى".

الصورة التي نشرها المتحف المصري (فيسبوك)
الصورة التي نشرها المتحف المصري (فيسبوك)

في قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري، تستريح أجساد ملوك وملكات من حضارة مصر القديمة في هدوء أبدي، لكن وسط هذا السكون، تجذب مومياء الأنظار أكثر من غيرها.

وتجسد تلك المومياء رجل فاغر فمه وكأنه يصرخ حتى بعد الموت. 

وقد نشرت إدارة المتحف المصري صورة أرشيفية لهذه المومياء على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، مرجحة أنها تعود إلى الأمير بنتاؤور، الذي أجبر على الانتحار شنقًا بعد تورطه في مؤامرة اغتيال والده، الملك رمسيس الثالث.

ولكن العقوبة لم تتوقف عند الموت، بل امتدت إلى ما بعده، فقد حرِم بنتاؤور من التحنيط، ولفّ جسده بجلد الغنم، وهو ما اعتبر في  حضارة مصر القديمة علامة على النجاسة، وعقابًا يضمن عذابه في الحياة الآخرة.

وحسب  صفحة المتحف المصري، فإن الصورة من تصوير Brugsch،  ومحفوظة في أرشيف المومياوات الملكية، بجامعة شيكاغو.

ولم تكن هذه المومياء الوحيدة التي أثارت التساؤلات، فقد تمكنت الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة، بالتعاون مع الدكتورة سامية الميرغني، من استخدام أحدث تقنيات الأشعة لكشف تفاصيل جديدة حول مومياء صارخة أخرى، وهي مومياء سيدة مجهولة عاشت قبل 3500 عام.

وحسب موقع "القاهرة 24" المحلي، فقد بدأت القصة عام 1935، حين عثرت بعثة متحف متروبوليتان – نيويورك على مدفن عائلة سنموت، مهندس الملكة حتشبسوت، في منطقة الدير البحري بالأقصر. 

ووسط المدافن، اكتُشف تابوت خشبي يحوي جثمان سيدة ترتدي باروكة سوداء، وتتحلى بخاتمين من الفضة والذهب. وعلى مدار عقود، ظلت مومياؤها لغزًا، إلى أن كشفت الفحوصات الحديثة عن تفاصيل دقيقة حول فمها وأسنانها، في محاولة لفهم حياتها وظروف وفاتها.