بوش أثارت جدلا واسعا بحفل افتتاح الأولمبياد
بوش أثارت جدلا واسعا بحفل افتتاح الأولمبياد

حملت الفنانة الفرنسية، باربرا بوش، شعلة دورة الألعاب البارالمبية، مساء الأحد، في تحد عقب استهدافها بخطاب كراهية بسبب ظهورها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة (باريس 2024).

وتقدمت بوش، وهي منسقة موسيقى (دي جيه) شهيرة، وأيقونة لدى مجتمع الميم، بشكوى قانونية رسمية زعمت فيها تعرضها للإساءة والمضايقات عبر الإنترنت، وتهديدات بالقتل والإهانات بعد حفلها في حفل افتتاح الأولمبياد، في 26 يوليو.

كما قدم 5 فنانين آخرين، بينهم المدير الفني لحفل الافتتاح توماس جولي، شكاوى مماثلة.

وقالت بوش إنه بحملها شعلة دورة الألعاب البارالمبية على خشبة مسرح حفل موسيقي بباريس، اختارت عدم الخوف من الظهور العام.

وكانت النيابة العامة في باريس فتحت تحقيقاً، الأربعاء، في مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية جولي، الذي تقدم بشكوى.

وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن جولي تقدّم بشكوى "موضحاً أنه كان هدفاً على شبكات التواصل الاجتماعي لرسائل تهديد وإهانات تنتقد ميوله الجنسية وأصوله الإسرائيلية الخاطئة أصلا".

أما التهم الواردة في شكواه فهي تلقيه "تهديدات بالقتل بسبب أصله، تهديدات بالقتل بسبب ميوله الجنسية، إهانة علنية بسبب أصله، إهانة علنية بسبب ميوله الجنسية والتشهير".

في حين أشار مصدر مقرب من هذا الملف إلى أن "العديد من الرسائل" البغيضة "كُتبت باللغة الإنكليزية".

وبينما أشاد العديد من المتفرجين بإبداع حفل افتتاح الأولمبياد، أثارت إحدى لوحاته، التي جمعت رجالاً يرتدون ملابس نسائية، جدلاً في الأوساط المحافظة واليمينية المتطرفة في الخارج كما في فرنسا.

وأثارت تلك اللوحة انتقادات من القادة السياسيين اليمينيين، من الأسقفية الفرنسية ومن الرئيس الأميركي السابق المرشح للبيت الأبيض، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه.

مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات
مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات

نشرت مؤسسة بحثية تتبع الثروات حول العالم قائمة بخمسة أشخاص تتوقع أن يدخلوا نادي التريليونير بحلول الأعوام القليلة المقبلة.

ويتصدر هؤلاء، مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، إيلون ماسك. 

وقالت أكاديمية إنفورما كونكت التي أصدرت التقرير: "بثروة صافية تبلغ 195 مليار دولار، تنمو بمعدل متوسط يبلغ 109.88 في المئة كل عام، فإن إيلون ماسك المرشح الواضح ليصبح أول تريليونير بحلول عام 2027".

ووفق آخر تحديث لمؤشر الثروات التابع لوكالة بلومبرغ في الثامن من سبتمير، تبلغ ثروة ماسك 237 مليار دولار.

وأشار تحليل الأكاديمية إلى أن رجل الأعمال، غوتام أداني، مؤسس تكتل "أداني غروب" من الهند سيصبح ثاني من يحصل على وضع تريليونير، في عام 2028، إذا ظل معدل نمو ثروته السنوي عند 123 في المئة.

وقد يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانغيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات عام 2028.

أما برنارد أرنو، رئيس شركة "LVMH"، ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار عام 2030.