المتحف يعتقد أن القطعة الأثرية تعود إلى الفترة ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد (Hecht Museum Facebook)
المتحف يعتقد أن القطعة الأثرية تعود إلى الفترة ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد (Hecht Museum Facebook) | Source: social media

تسبب طفل يبلغ من العمر 4 سنوات في تحطم جرة من العصر البرونزي عن طريق الخطأ في متحف أثري، في حيفا بإسرائيل.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن القطعة الأثرية القديمة، التي يقول الخبراء إن عمرها يبلغ أكثر من 3500 عام، كانت معروضة دون غطاء زجاجي في مدخل متحف هيشت، وقت وقوع الحادث.

ودافع المتحف، في بيان أرسل للشبكة عن قرار عرض بعض القطع الأثرية دون زجاج واقٍ، مضيفا أن مؤسس المتحف يهدف من هذا الإجراء إلى جعل القطع الأثرية متاحة للجمهور. 

وجاء في البيان أن "المتحف يؤمن أن هناك سحرا خاصا في تجربة اكتشاف أثري دون أي عوائق"، مبينا أن "المؤسسة ستستمر في هذا التقليد رغم الحادث".

وفي حديثه لشبكة "بي بي سي" قال والد الطفل إن ابنه "جذب الجرة قليلا" أثناء زيارة المتحف يوم الجمعة الماضي، لأنه كان "فضوليا بشأن ما بداخلها".

وقال الرجل أنه كان مصدوما لرؤية ابنه بجانب القطعة الأثرية المكسورة.

ويعتقد المتحف أن القطعة الأثرية تعود إلى الفترة ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد وكانت تُستخدم لتخزين ونقل السوائل مثل النبيذ أو زيت الزيتون.

ورغم أن علماء الآثار اكتشفوا أواني مشابهة في الماضي، إلا أن معظمها كان مكسورة أو غير مكتملة، بحسب المتحف.

وبدورها دعت مديرة المتحف إنبال ريفلين الطفل ووالدته، التي كانت حاضرة أيضا أثناء الحادث، لزيارة خاصة في المتحف.

وقالت ريفلين لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "مثل هذه الأمور تحدث. سنقوم بإصلاح الجرة وإعادتها إلى العرض"، مضيفة أن المتحف "طبع لافتات جديدة تشير إلى الأشياء التي يمكن لمسها، والتي لا يمكن لمسها".

وافتتح متحف هيشت في حرم جامعة حيفا عام 1984، ويحتوي على اكتشافات أثرية تعود إلى العصر النحاسي (حوالي 4500 إلى 3500 قبل الميلاد). 

 رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة السعودية للترفيه، تركي آل الشيخ
آل الشيخ أكد أن الفيلم سوف يعرض بلغات عدة

في استوديوهات الحصن Big Time بالعاصمة السعودية، الرياض، يجري حاليًا تصوير Seven Dogs (سبعة كلاب)، الفيلم الذي وصفه الكثيرون بأنه الأضخم في تاريخ السينما العربية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار. 

ويجمع العمل بين اثنين من أبرز نجوم السينما المصرية، كريم عبد العزيز وأحمد عز في ثاني تجربة لهما، وذلك تحت إشراف فريق إنتاج عالمي، في تجربة غير مسبوقة للسينما العربية.

ويشارك في الفيلم أكثر من 200 محترف عالمي من مختلف مجالات الإنتاج السينمائي، كما يعتمد على أحدث تقنيات الحركة والمؤثرات البصرية التي تتولاها كبرى الشركات العالمية.

وتتولى تنفيذها شركة 7 Eleven، المعروفة بأعمالها في أفلام هوليوودية مثل John Wick وHighlander، حيث خصصت أكثر من 5 ملايين دولار لمشاهد الحركة فقط.

وأما المؤثرات البصرية فسوف تتولاها شركة فريمستور البريطانية، الحائزة على 19 جائزة أوسكار، والتي عملت في مجال أفلام عدة Gladiator II، Barbie، وTop Gun: Maverick.

وبالنسبة للموسيقى التصويرية: ستكون بتوقيع المؤلف البريطاني العالمي لورن بالف، المعروف بأعماله في أفلام عالمية مثل "Dark Knight" و "Sherlock Holmes" و"Bad Boys for Life".

وتصميم الإنتاج يشرف عليه بول كيربي هو مصمم إنتاج بريطاني بارز عمل على العديد من الأفلام الضخمة، من بينها Captain Phillips وKingsman: The Secret Service، يتميز بقدرته على خلق بيئات سينمائية غنية بالتفاصيل تعزز من تجربة المشاهد.

وتمثل تجربة Seven Dogs نقلة نوعية في صناعة الأفلام العربية، حيث أكد رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، المشرف على العمل، أن الفيلم سيُعرض بلغات متعددة في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه يشكل بداية مرحلة جديدة للسينما العربية.

ولم يُحدد بعد موعد عرض الفيلم، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيكون أحد أبرز الأفلام المنتظرة العام المقبل، في خطوة تعكس طموح السينما العربية لمنافسة الإنتاجات العالمية.

يشار إلى أن أغلى فيلم في تاريخ السينما المصرية حتى الآن، هو فيلم "الممر" الذي كلف إنتاجه 100 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 3.27 مليون دولار تقريبا.