الفيلم بتعاون بين سينيمائيين من إيران وإسرائيل
الفيلم بتعاون بين سينيمائيين من إيران وإسرائيل

يبدأ  في صالات فرنسا، الأربعاء، عرض فيلم "تاتامي"، وهو ثمرة تعاون غير مسبوق بين سينمائيين من بلدين عدوين، هما إيران وإسرائيل.

ويروي الفيلم الذي عرض في مهرجان البندقية في سبتمبر 2023، قصة كفاح لاعبة جودو إيرانية تدعى ليلى ومدربتها مريم اللتَين ترفضان خلال بطولة العالم في جورجيا، الامتثال لطلب سلطات بلادهما الانسحاب من البطولة تفاديا لمواجهة لاعبة إسرائيلية.

وقالت الإيرانية، زَر (زهرا) أمير إبراهيمي، التي تؤدي دور مريم، وهي أيضا مخرجة العمل بالتشارك مع الإسرائيلي غاي ناتيف، على هامش المهرجان: "تعلمت في المدرسة أن إسرائيل غير موجودة".

وأضافت حينها لوكالة فرانس برس: "لذلك، لا يُسمح لنا بالعمل سويّا أو الالتقاء أو نسج صداقة أو منافسة هذا العدو الوهمي".

وتعيش أمير إبراهيمي، المولودة في طهران، في المنفى في فرنسا، لذلك فهي "حرة في اختيار هذه المواضيع" التي تتحمل "مسؤولية" سردها، وفق قولها. وتابعت: "سيحمل الفيلم أيضا بعدا سياسيا، لكن هذه ليست مشكلتي".

واستطردت: "في إيران، لا يمكن للسينمائيين قول الحقيقة فعليا، يمكنهم معالجة (هذه المواضيع) لكنها ستُظهر دائما نصف الحقيقة".

وواجه عدد من السينمائيين الإيرانيين مشكلات مع السلطات في الأشهر الماضية، بلغت حد دخول السجن أو مواجهة تهم قضائية، خصوصا أولئك الذين دعموا الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في أواخر 2022، بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في البلاد.

ومن بين هؤلاء، المخرج محمد رسولوف الذي فرّ سرا من بلاده بعد صدور حكم بسجنه، ونال في مايو جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عن فيلمه "بذرة التين المقدّس".

وكانت أمير إبراهيمي فازت بدورها بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان 2022 عن دورها كصحفية مشاكسة في فيلم "عنكبوت مقدّس"، حول قاتل متسلسل لعاملات الجنس في مدينة مشهد.

بدوره، قال المخرج ناتيف لوكالة فرانس برس، العام الماضي، إن إيران وإسرائيل "بلدان متشابهان بعض الشيء ويعيشان العملية نفسها بطريقة ما".

وأشار إلى أن الفيلم أثار ردودا كثيرة في إسرائيل، لأن "الناس ترى هذا التعاون فعلا ثوريا". وتابع: "آمل بأن يمهد ذلك الطريق لتعاون آخر بين الإسرائيليين والإيرانيين في مجالات أخرى، مثل الموسيقى".

مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات
مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات

نشرت مؤسسة بحثية تتبع الثروات حول العالم قائمة بخمسة أشخاص تتوقع أن يدخلوا نادي التريليونير بحلول الأعوام القليلة المقبلة.

ويتصدر هؤلاء، مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، إيلون ماسك. 

وقالت أكاديمية إنفورما كونكت التي أصدرت التقرير: "بثروة صافية تبلغ 195 مليار دولار، تنمو بمعدل متوسط يبلغ 109.88 في المئة كل عام، فإن إيلون ماسك المرشح الواضح ليصبح أول تريليونير بحلول عام 2027".

ووفق آخر تحديث لمؤشر الثروات التابع لوكالة بلومبرغ في الثامن من سبتمير، تبلغ ثروة ماسك 237 مليار دولار.

وأشار تحليل الأكاديمية إلى أن رجل الأعمال، غوتام أداني، مؤسس تكتل "أداني غروب" من الهند سيصبح ثاني من يحصل على وضع تريليونير، في عام 2028، إذا ظل معدل نمو ثروته السنوي عند 123 في المئة.

وقد يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانغيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات عام 2028.

أما برنارد أرنو، رئيس شركة "LVMH"، ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار عام 2030.