المعلم رفض الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسي
المعلم رفض الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسي | Source: pexels

اعتقلت الشرطة الأيرلندية، الإثنين، معلما للمرة الثالثة، حيث قضت محكمة في العاصمة دبلن بسجنه، بعد رفضه الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسيا في المدرسة التي كان يعمل فيها.

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد اعتقلت الشرطة المعلم إينوك بيرك، الذي عمل في مدرسة ويلسون هوسبيتال في مقاطعة ويستميث، بعد رفضه الامتثال لأمر قضائي سابق بالابتعاد عن مدرسته.

وكان مجلس المدرسة قد طرد بيرك من منصبه بعد نزاع بشأن رفضه الاعتراف بالهوية الجديدة لطالبة عابرة جنسيا.

واتهم بيرك المحكمة بحرمانه من حقوقه الدينية، التي تضمنت إيمانه بـ"جنسين فقط، ذكر وأنثى"، وقال مخاطبا القاضي: "هذا استهزاء بالعدالة".

وكان قد جرى إيقاف بيرك عن العمل في أغسطس 2022 بعد مواجهة علنية مع مدير المدرسة آنذاك، حيث اعترض المعلم "المتدين بشدة" على استخدام ضمير THEY "هم" لمخاطبة طالب أراد تغيير جنسه إلى أنثى.

وعلى الرغم من إيقافه، استمر بيرك في الحضور إلى المدرسة، وذلك قبل أن يصدر  القاضي أمرًا يمنعه من الذهاب إلى هناك.

وانتهك المعلم ذلك الأمر، حيث سُجن في سبتمبر 2022 بتهمة ازدراء المحكمة، ليمضى 3 أشهر وراء القضبان قبل إطلاق سراحه.

لكنه سُجن مرة أخرى في سبتمبر 2023، بعد تكرار ذهابه للمدرسة.

وقد حظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة النطاق في أيرلندا، مما أدى إلى انقسام الرأي العام بين أولئك الذين شعروا بأن الحرية الدينية التي يضمنها الدستور لبيرك "تعرضت للانتهاك"، وأولئك الذين اعتبروا سلوكه، في المدرسة وفي المحكمة، "غير مقبول".

الحوت المسمى بـ"هفالديمير" شوهد في السويد رغم أنه من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي
الحوت المسمى بـ"هفالديمير" شوهد في السويد رغم أنه من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي | Source: facebook/@SeaShepherdSweden

كشفت الشرطة النرويجية، الاثنين، ما جرى لحوت أبيض عُثر عليه بحزام مربوط حول عنقه في المياه النرويجية قبل خمس سنوات ووُجد نافقا في 31 أغسطس الماضي.

وأوضحت الشرطة أن الحوت كان لديه عصا عالقة في فمه، وإن نفوقه ليس مرتبطا بنشاط بشري.

وعثر أب وابنه على الحوت هفالديمير، والاسم مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طافيا في البحر قبل أسبوع في أثناء رحلة صيد بجنوب النرويج.

وأصبح الحوت موضع اهتمام وسائل الإعلام منذ اكتشافه قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج في 2019 وبرقبته حزام مثبت به كاميرا صغيرة على ما يبدو.

ولدى النرويج وروسيا حدودا بحرية مشتركة في القطب الشمالي، مما أثار البعض للقول إن الحوت كان جاسوسا لروسيا.

وفتحت الشرطة النرويجية تحقيقا بعد أن تقدمت منظمتان لحقوق الحيوان بشكوى بشأن نفوق الحوت.

وذكرت شرطة منطقة الجنوب الغربي في بيان أن التشريح أظهر أن عصا يبلغ طولها 35 سنتيمترا وعرضها ثلاثة سنتيمترات كانت عالقة في فم الحوت.

وأضافت "التحقيقات التي أجريت لم تجد ما يثبت أن نفوق هفالديمير مرتبط بنشاط بشري على نحو مباشر".

واكتسب الحوت الذي يبدو أنه يفضل الناس على الحيوانات البحرية الأخرى، شهرة لأول مرة عام 2019، عندما ظهر في شمال النرويج مرتديا حزاما منقوشا عليه عبارة " معدات شارع بطرسبورغ". وبدا الحزام وكأنه مصمم لحمل كاميرا، مما أثار خيال البعض، ووصف بأنه "جاسوس روسي".

ويقر الباحثون بأنه من الصعب معرفة ما إذا كان هذا الحوت الاجتماعي جاسوسا، رغم أنه طالما استخدمت الجيوش الحيوانات، بما في ذلك خلال الحرب الباردة، عندما دربت البحرية السوفيتية الدلافين للاستخدام العسكري، فيما دربت البحرية الأميركية الحيتان البيضاء للبحث عن الألغام تحت الماء.

ولأن هذا الحوت من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي، فإن رحلاته جنوبا كانت تثير اهتمام العلماء والنشطاء البيئيين، الذين خشوا أن يواجه خطرا في المياه الدافئة التي تكون مزدحمة بالناس خلال موسم الصيف.

ويرى خبراء أنه يبدو واضحا أن هفالديمير أصبح تائها ويسبح في الاتجاه الخاطئ، مشيرين إلى أنه أصيب بالفعل في السابق بجروح بسبب اصطدامه بالقوارب ومراوحها.