المعلم رفض الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسي
المعلم رفض الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسي | Source: pexels

اعتقلت الشرطة الأيرلندية، الإثنين، معلما للمرة الثالثة، حيث قضت محكمة في العاصمة دبلن بسجنه، بعد رفضه الاعتراف بهوية طالبة عابرة جنسيا في المدرسة التي كان يعمل فيها.

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد اعتقلت الشرطة المعلم إينوك بيرك، الذي عمل في مدرسة ويلسون هوسبيتال في مقاطعة ويستميث، بعد رفضه الامتثال لأمر قضائي سابق بالابتعاد عن مدرسته.

وكان مجلس المدرسة قد طرد بيرك من منصبه بعد نزاع بشأن رفضه الاعتراف بالهوية الجديدة لطالبة عابرة جنسيا.

واتهم بيرك المحكمة بحرمانه من حقوقه الدينية، التي تضمنت إيمانه بـ"جنسين فقط، ذكر وأنثى"، وقال مخاطبا القاضي: "هذا استهزاء بالعدالة".

وكان قد جرى إيقاف بيرك عن العمل في أغسطس 2022 بعد مواجهة علنية مع مدير المدرسة آنذاك، حيث اعترض المعلم "المتدين بشدة" على استخدام ضمير THEY "هم" لمخاطبة طالب أراد تغيير جنسه إلى أنثى.

وعلى الرغم من إيقافه، استمر بيرك في الحضور إلى المدرسة، وذلك قبل أن يصدر  القاضي أمرًا يمنعه من الذهاب إلى هناك.

وانتهك المعلم ذلك الأمر، حيث سُجن في سبتمبر 2022 بتهمة ازدراء المحكمة، ليمضى 3 أشهر وراء القضبان قبل إطلاق سراحه.

لكنه سُجن مرة أخرى في سبتمبر 2023، بعد تكرار ذهابه للمدرسة.

وقد حظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة النطاق في أيرلندا، مما أدى إلى انقسام الرأي العام بين أولئك الذين شعروا بأن الحرية الدينية التي يضمنها الدستور لبيرك "تعرضت للانتهاك"، وأولئك الذين اعتبروا سلوكه، في المدرسة وفي المحكمة، "غير مقبول".

لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس
لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس

في منطقة المعمورة شرقي مدينة الإسكندرية الساحلية، عثرت السلطات المصرية على 3 جثث دفنها محام في العقد السادس من عمره، في ظل تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل الجرائم التي عُرفت إعلاميا بأنها على يد "سفاح الإسكندرية".

وكشفت تحقيقات نشرت تفاصيلها وسائل إعلام مصرية، أن المتهم محام عمره 51 عاما، وصل المدينة الساحلية قبل 10 سنوات، واستأجر منزلا في المعمورة دفن فيه الجثث الثلاث لسيدتين ورجل.

وذكرت صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الضحية الأولى كانت امرأة تزوجها قبل عامين، قبل أن ينشب بينهما خلاف ويعتدي عليها بالضرب. وبعد أن قتلها نزع بلاط أرضية المنزل ودفنها.

واصطحب المتهم سيدة أخرى إلى المنزل، وكانت موكلته في إحدى القضايا، وفق صحيفة "اليوم السابع"، وحينما دخلت الغرفة التي دفن فيها ضحيته الأولى، كان مصيرها أن تُدفن بجوارها خوفا من انكشاف أمره.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" أن السلطات القت القبض على المتهم، بوقت سابق هذا الشهر. وتقرر، الأربعاء، تجديد حبسه لمدة 15 يوما.

القبض على المحامي المتهم جاء بعدما سمع السكان في العقار صراخا من المنزل، بعدما تبين أن سيدة لاحظت الحفر في غرفة من الشقة، لتصل الشرطة وتكتشف دفنه لجثتين.

ومع التحقيقات، عثرت السلطات على جثة ثالثة في منزل آخر استأجره في منطقة العصافرة بالإسكندرية أيضًا، وتبين أنها لرجل متغيب منذ 3 سنوات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدة أشخاص على علاقة بالمحامي، بتهمة مساعدته في عمليات الحفر وإخفاء جثث الضحايا.