العداءة الأوغندية
تشيبيتيغي تقيم في كينيا | Source: Social Media

 أضرم صديق عداءة المسافات الطويلة الأوغندية، ريبيكا تشيبيتيغي، التي تقيم  في كينيا، النار في جسدها، حيث تتلقى العلاج في الوقت الحالي من حروق بنسبة 75 بالمئة، حسبما ذكرت الشرطة.

وتشيبيتيغي التي احتلت المركز الرابع والأربعين في أولمبياد باريس، كانت قد تعرضت للهجوم في منزلها بمقاطعة ترانس نزويا، غربي كينيا.

وقال قائد شرطة مقاطعة ترانس نزيما، جيريمايا أولي كوسيوم، الإثنين، إن ديكسون نديما صديق تشيبيتيغي "اشترى وعاء بنزين صبه عليها وأشعل فيها النار، بعد خلاف شب بينهما، الأحد".

وأصيب نديما نفسه بحروق ويرقد الاثنان حاليا في مستشفى موي التعليمي المرجعي، بمدينة إلدوريت.

وقال والدا تشيبيتيغي، إن ابنتهما اشترت أرضا في ترانس نزويا لتكون قريبة من المراكز الرياضية المتعددة في المقاطعة.

وجاء في تقرير قدمه زعيم محلي، أنه تم سماع تشيبيتيغي ونديما وهما يتشاجران على الأرض التي بني عليها المنزل، قبل اندلاع الحريق.

رأس نفرتيتي.. قطعة فنية نادرة
رأس نفرتيتي.. قطعة فنية نادرة

طالب عالم الآثار المصري، وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.

وعثرت بعثة أثرية ألمانية عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.

وتل العمارنة العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي، أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.

ودعا أخناتون، الذي يُطلق عليه الملك الزنديق، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى. كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.

وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.

وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".

وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.

وقال: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".

وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.

وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة، بحسب "رويترز".