قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك
قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك

اتهم الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا بتعطيل مركبته وهي من طراز "تسلا سايبرترك" عبر الإنترنت، والتي يقول إنه تلقاها منه كهدية في أغسطس الماضي.

وكان قديروف الذي يحكم الشيشان بقبضة من حديد منذ أكثر من 17 عاما، شارك مقطع فيديو في أغسطس يظهره خلف عجلة قيادة سيارة "تسلا سايبرترك" مع سلاح رشاش مثبت في الجزء الخلفي من المركبة.

وكان قديروف أعلن أن ماسك قدمها له فيما قال الأخير على منصة أكس إنها ادعاءات كاذبة.

وقال قديروف في منشور على تلغرام "أخيرا، عطّل ماسك مركبة +تسلا سايبرترك+ عبر الإنترنت. ليس من الجيد أن يتصرف إيلون ماسك بهذه الطريقة. هو يقدم هدايا باهظة الثمن (...) ثم يعطلها عن بعد".

وأشار قديروف إلى أن السيارة التي تسلمها استخدمت في مسرح العمليات العسكرية وأرسلت إلى أوكرانيا حيث "قدمت أداء ممتازا".

ويظهر قديروف (47 عاما) دعما غير مشروط للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يؤكد إرسال آلاف الجنود لمساعدة الجيش الروسي في هجومه في أوكرانيا.

مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية
مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية

قرر مجلس أمناء مركز كيندي للفنون المسرحية في العاصمة واشنطن، انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسا للمركز، بينما تم تعيين ريتشارد جرينيل مديرا مؤقتا.

ويحل ترامب بذلك محل الملياردير ديفيد روبنستاين، الذي شغل المنصب لسنوات بدعم من الحزبين، ما يمثل تحولا كبيرا في قيادة واحدة من أبرز المؤسسات الفنية في الولايات المتحدة، حيث كانت تحظى بتوافق واسع.

وقال ترامب على حسابه في تروث سوشيال: "إنه لشرف عظيم أن أكون رئيسا لمركز كينيدي، وخاصة مع مجلس الأمناء المذهل هذا. سنجعل مركز كينيدي مكانا مميزا ومثيرا للغاية".

وتأتي هذه التغييرات في سياق جهود ترامب لإعادة هيكلة مؤسسات الحكومة والثقافة، حيث سبق أن أعلن عن خطط لخفض الوظائف الحكومية وإغلاق مؤسسات مثل وزارة التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ويعد مركز كيندي، أحد أبرز المراكز الثقافية والفنية في واشنطن العاصمة، ويُعتبر المسرح الوطني الرسمي للولايات المتحدة.

تأسس المركز عام 1971 كتكريم للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، ويقع على ضفاف نهر بوتوماك، حيث يعد من أهم معالم الفنون المسرحية والموسيقية في البلاد.