تاتيانا باكالتشوك
تاتيانا باكالتشوك (صورة أرشيفية)

قال محامو فلاديسلاف باكالتشوك، الزوج المنفصل عن "أغنى امرأة" في روسيا، إنه تم القبض على موكلهم ووجهت إليه تهمة القتل، عقب تبادل لإطلاق النار في العاصمة موسكو.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد قُتل شخصان في إطلاق نار، الأربعاء، على بعد بضعة مبانٍ من الكرملين، في مقر شركة "وايلد بيرز" التي تعتبر من أكبر شركات بيع التجزئة في البلاد، حيث اتخذ النزاع بشأن مستقبل تلك الشركة منعطفًا عنيفًا. 

وأصيب في تلك الواقعة 7 أشخاص، من بينهم عناصر من الشرطة.

وانخرط فلاديسلاف وزوجته تاتيانا باكالتشوك، اللذان تقدما بطلب طلاق في يوليو، في صراع علني مرير منذ أعلنت "وايلد بيرز" عن خططها للاندماج مع شركة الإعلانات الخارجية "روس غروب"، في يونيو الماضي.

وكانت تاتيانا قد أسست "وايلد بيرز" في روسيا عام 2004، لتكون نسخة محلية عن موقع "أمازون"، حيث كانت في البداية مجرد متجر لبيع الملابس عبر الإنترنت، قبل أن تصبح سوقا كبيرا لبيع جميع أنواع السلع.

وقال فلاديسلاف إنه وصل لحضور اجتماع تم ترتيبه مسبقًا، وإن الموظفين في الشركة هم من أطلقوا الرصاصات الأولى، بينما زعمت تاتيانا أن زوجها وزملاءه "حاولوا الاستيلاء على مقر الشركة، وأنه لم يكن هناك أي اجتماع مقرر".

واعتبر محامو فلاديسلاف أن اعتقال موكلهم واتهامه بالقتل ومحاولة قتل ضابط، "انتهاكا صارخا وغير مسبوق" لحقوقه.

ويتركز النزاع التجاري حول الاندماج الذي أدى إلى تشكيل "آر في بي"، مما أدى إلى خفض حصة تاتيانا الإجمالية إلى حوالي 65 بالمئة في التشكيل الجديد، و99 بالمئة في "وايلد بيرز".

وقال فلاديسلاف في ذلك الوقت إن زوجته "يتم التلاعب بها"، فيما وصف الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الذي تدخل لدعم فلاديسلاف، الاندماج بأنه "استيلاء على الأصول".

ورفضت تاتيانا الادعاءين، في حين قال الكرملين إن الاندماج "نال دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكنه لن يتدخل في تقدمه".

وفي رسالة فيديو مليئة بالدموع نشرت على تطبيق تيليغرام، الخميس، قالت تاتيانا: "فلاديسلاف، ماذا تفعل؟ كيف ستنظر في عيون والديك وأطفالنا؟، كيف يمكنك أن تجلب الوضع إلى هذا الحد من الهراء؟".

القضية أثارث ضجة كبيرة في جنوب أفريقيا
القضية أثارث ضجة كبيرة في جنوب أفريقيا

أصدرت محكمة في جنوب إفريقيا، الخميس، قرارا تاريخيا بـ 42 حكما بالسجن مدى الحياة على رجل أدينَ بـ90 جريمة اغتصاب، معظمها لطفلات، وهي قضية أثارت ضجة كبيرة لدى توقيفه عام 2021.

وتُليَ منطوق الحكم على نكوسيناتي فاكاثي، المسجون والمدان منذ عام 2022، خلال جلسة عقدت الخميس وتولّت محطات التلفزة الإخبارية الرئيسية في جنوب إفريقيا نقلها مباشرة على الهواء.

وأشارت القاضية ليسيغو ماكولوماكوي خلال الجلسة إلى أن بعض ضحاياه تلميذات "كنّ في طريقهنّ إلى المدرسة، بالزي المدرسي، فيما كانت أخريات في منازلهن يتهيأن للذهاب".

وكان وجه الرجل البالغ 40 عاما مغطى بكمامة طبية خلال الجلسة التي عُقدت في محكمة بالم ريدج قرب جوهانسبرغ.

وذكّرت القاضية بأن بعض ضحاياه "سمحن له بدخول منازلهنّ بعدما انتحل صفة بستاني، أو ادّعى أنه حضر لتصليح الأنابيب أو حتى لاستكمال وثائق البلدية".

وبقي نكوسيناتي فاكاثي متماسكا خلال التلاوة الطويلة لعقوباته، وخبأ رأسه بين ذراعيه، واسنده إلى عكازين، إذ بُترت ساقه بعد إصابته بطلق ناري عندما أوقفته الشرطة.

وبالإضافة إلى جرائم الاغتصاب التسعين، دينَ الرجل أيضا بإجبار أربعة أشخاص آخرين على الاغتصاب، وبإجبار طفل ثلاث مرات على مشاهدة فعل جنسي، وب43 عملية خطف وباعتداءين وبأربع سرقات.

ويُعدّ معدّل الجرائم في جنوب إفريقيا من الأعلى في العالم. وأفادت بيانات الشرطة بأن عدد حالات الاغتصاب بلغ 9309 بين أبريل ويونيو 2024، اي بزيادة مقدارها 0,6 في المئة عمّا كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

وانتقد الناشطون في مجال حقوق المرأة الحكومة لعدم اتخاذها إجراءات كافية لمكافحة العنف ضد النساء.