براد بيت حائز على جائزة الأوسكار
براد بيت حائز على جائزة الأوسكار

اعتقلت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص يشتبه تورطهم في الاحتيال على امرأتين في مبلغ 350 ألف دولار، من خلال انتحال شخصية النجم العالمي، براد بيت، عبر الإنترنت.

وقالت قوات الحرس المدني الإسبانية في بيان، الاثنين، إن المشتبه بهم تواصلوا مع السيدتين عبر صفحة إنترنت لمعجبي الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، وادعيا "بأنهما على علاقة عاطفية معه"، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان".

ثم شجّع أفراد العصابة، متظاهرين بأنهم بيت، المرأتين على الاستثمار في مشاريع مختلفة غير موجودة.

وتعرضت امرأة واحدة من منطقة الأندلس الجنوبية للاحتيال في مبلغ 189 ألف دولار ، بينما خسرت الأخرى من إقليم الباسك الشمالي 162 ألف دولار.

وقالت الشرطة: "لقد درس المجرمون الإلكترونيون، من أجل اصطياد الضحايا، شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهن وأعدوا ملفا نفسيا لهن، مكتشفين بذلك أن لكلتا المرأتين شخصية ضعيفة، وتفتقران إلى العاطفة وفي حالة اكتئاب".

وتابع بيان للشرطة، "كما استخدم المجرمون منصات المراسلة الفورية لتبادل الرسائل والبريد الإلكتروني مع المرأتين حتى وصلتا إلى نقطة اعتقدتا فيها أنهما يتحدثان عبر واتساب مع براد بيت نفسه، الذي وعدهما بعلاقة رومانسية ومستقبل مشترك".

واعتقلت الشرطة خمسة أشخاص في منطقة الأندلس الجنوبية، بمن فيهم الزعماء المشتبه بهم للمجموعة.

وداهموا خمسة منازل كجزء من عملياتهم، وصادروا عدة هواتف محمولة وبطاقات مصرفية وجهازي كمبيوتر ومذكرة "كُتبت فيها العبارات التي استخدمها المحتالون لخداع ضحاياهم".

وتمكن الضباط من استرداد 91 ألف دولار تم الاحتيال بها من المرأتين.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.