البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة . أرشيفية
البابا فرانسيس

أصدر بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، الأربعاء، قرارا بطرد 10 أشخاص من حركة كاثوليكية مضطربة في البيرو، بعد أن كشف تحقيق للفاتيكان عن انتهاكات "سادية" للسلطة والسلطة والروحانية، وفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية. 

وأعلن عن ذلك مؤتمر الأساقفة في البيرو، الذي نشر بيانا من سفارة الفاتيكان على موقعه على الإنترنت، نسب فيه عمليات الطرد إلى قرار "خاص" اتخذه البابا فرانسيس.

وجاءت الخطوة ضد قيادة حركة "سوداليتيوم كريستياناي فيتاي"، في أعقاب قرار الحبر الأعظم، الشهر الماضي، بطرد مؤسس المجموعة، لويس فيغاري، بعد أن وجد أنه كانت لديه علاقات جنسية مع طلابه.

ووفقا لتقرير الشبكة الأميركية، فإن البيان كان "مفاجئا"، لأنه سرد الانتهاكات التي كشف عنها تحقيق الفاتيكان – مثل اختراق اتصالات شخص ما – واستشهد بالأشخاص الذين حملهم البابا المسؤولية.

وحسب البيان، كشف محققو الفاتيكان عن انتهاكات جسدية "بما في ذلك السادية والعنف"، وانتهاكات روحية،  وانتهاكات اقتصادية في إدارة أموال الكنيسة، و"الانتهاكات في ممارسة رسالة الصحافة".

وكان فيغاري قد أسس تلك الحركة عام 1971، كمجتمع علماني لتجنيد "جنود من أجل الرب"، وهي واحدة من العديد من الجمعيات الكاثوليكية التي ولدت كرد فعل محافظ على حركة تحرير اللاهوت ذات الميول اليسارية التي اجتاحت أميركا اللاتينية، بدءًا من ستينيات القرن العشرين. 

وفي أوجها، بلغ عدد أعضاء الحركة حوالي 20 ألف شخص في جميع أنحاء أميركا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنها كانت مؤثرة للغاية في بيرو.

وكان ضحايا انتهاكات فيغاري قد قدموا العديد من الشكاوى إلى أبرشية ليما عام 2011، على الرغم من أن الشكاوى الأخرى ضده تعود إلى عام 2000.

لكن لم تتم اتخاذ إجراءات ملموسة حتى كتب أحد الضحايا، بيدرو ساليناس، كتابًا مع الصحفية باولا أوغاز في عام 2015، بعنوان "نصف رهبان ونصف جنود".

وفي وقت لاحق، خلص تحقيق خارجي أمرت به منظمة سوداليتيوم إلى أن فيغاري كان "نرجسيًا، ومهووسًا، ومهينًا، ومبتذلًا، وانتقاميًا، ومتلاعبًا، وعنصريًا، ومتحيزًا جنسيًا، ونخبويًا، ومهووسًا بالقضايا الجنسية والتوجه الجنسي".

البابا فرانسيس - أرشيفية
بعد كلمة "مهينة للمثليين".. الفاتيكان يعتذر عن تعليق البابا
قال الفاتيكان، الثلاثاء، إن البابا فرانسيس، الذي أشيع على نطاق واسع، أنه استخدم كلمة مهينة ضد مجتمع المثليين، لم يكن ينوي استخدام لغة معادية لأفراد هذا المجتمع، وأنه يعتذر لأي شخص أساء إليه، وفق ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ووجد التحقيق، الذي نُشر عام 2017، أن فيغاري كانت لديه علاقات جنسية مع أعضاء بالمنظمة وأجبرهم على القيام بأفعال جنسية معه ومع بعضهم البعض. 

ورفض الكرسي الرسولي طرد فيغاري من الحركة عام 2017، وأمره فقط بالعيش بعيدًا عن مجتمع سوداليتيوم في روما ووقف كل الاتصالات معه، وفق إيه بي سي نيوز.

لكن نتائج أحدث تحقيق أجراه الفاتيكان، أظهرت أن الانتهاكات تجاوزت فيغاري، وشملت رجال دين في سوداليتيوم، وتضمنت أيضا مضايقة واختراق اتصالات ضحاياهم، في حين كانت تتم تغطية الجرائم المرتكبة كجزء من واجباتهم الرسمية، وفقا للبيان.

مقاطع متداولة لوميض في سماء مصر
مقاطع متداولة لوميض في سماء مصر

يبدو أن الحديث عن رؤية "أجسام مجهولة" في السماء لم يعد مقصورا على ما يشاهده الناس في مناطق معينة لطالما أثير فيها موضوع هذه الظواهر الغريبة، وإنما امتد مؤخرا ليشمل مناطق أخرى.

ولطالما شغلت المسألة المهتمين بالظواهر الكونية الغريبة، وانبرى كتاب ومؤلفون بالحديث عنها، إلا أنها بقيت دون حسم. 

وخلال الساعات الماضية، تداول مستخدمون لمواقع التواصل في مصر لقطات مصورة لوميض يتلألأ في السماء، تحديدا في محافظة الشرقية في دلتا النيل. 

وهنا خرجت التساؤلات: هل ما تمت مشاهدته أجسام فضائية؟ أم أقمار صناعية؟ أم أنه مجرد غيوم؟

 وفي أحد المقاطع المنشورة، تؤكد مواطنة أنها شاهدت بأم عينيها هذه الومضات الغريبة.

 ويقول آخر: "الموضوع صحيح.. أنا شوفتهم (رأيتهم) امبارح (أمس) وكنت مفكرهم ليزر.. أربع أجسام دائرية شفافة بيدوروا حوالي بعض باستمرار.. فضلوا (ظلوا) في السما ساعات). 

ويؤكد مستخدم أنه تم نشر مقاطع من أماكن مختلفة للمشهد ذاته، وهو ما يوحي بأنه ثمة شيء غريب يحدث.

لكن معلقا أكد أنه اعتاد مشاهدة هذه الأضواء، وهي لا تعدو كونها أضواء أشعة ليزر. 

لكن آخرين يرجحون أنم ما حدث هو تغييرات مفاجئة داخل الغيوم يسفر عنها ومضات ضوئية تتابعية تشبه كرات الضوء. 

وقضية الأجسام الطائرة مجهولة الهوية تشغل الرأي العام الأميركي والحكومة ذاتها منذ فترة طويلة، بعدما رصد طيارون وهواة أجساما غريبة تحلق في السماء الأميركية.

البعض أيضا يفسر الظاهرة بوجود كائنات فضائية، بينما قال علماء في الفيزياء الفلكية إن عدم وجود تفسير أرضي معقول لا يثبت تفسير أنها من خارج الأرض. 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية نشرت 3 مقاطع فيديو التقطها طيارون في البحرية في نوفمبر 2004 وفي يناير 2015 لـ"ظواهر جوية غير محددة".

وتظهر في الفيديوهات التي أكدت الحكومة الأميركية صحتها ما يبدو أنها أجسام طائرة مجهولة تتحرك بسرعة فائقة. 

وواقعة 2004 حدثت بالقرب من سواحل جنوب كاليفورنيا، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" التي كانت أول من أورد نبأ الفيديو في 2017. 

وفي هذا الحدث، عثر طياران على جسم مستطيل طوله حوالي 15مترا، يحلق على ارتفاع 20 مترا من سطح الماء، ثم بدأ صعودا سريعا مع اقتراب الطيارين ثم حلق بعيدا بسرعة. 

وتلقا الطياران اتصالا من سفينة، أبلغا فيه أن "الجسم الطائر قطع المسافة في أقل من دقيقة". 

وهناك مقطعان التقطا عام 2015 يشملان تسجيلا لأجسام تتحرك بسرعة في الجو. والتقط أحدهما طيارون في مقاتلة من طراز F-18 فوق المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وظهر في أحدهما جسم مسرع في السماء ثم يبدأ الدوران في الجو. 

ورصد تقرير للمخابرات الأميركية، صدر في يونيو 2021، 144 حالة من الظواهر المجهولة منذ عام 2004، بواسطة أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك "الرادار، والأشعة تحت الحمراء، والكهربائية الضوئية، وأجهزة استكشاف ورصد الأسلحة، والمراقبة البصرية". 

وفي عام 2020، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية أنشأت منذ 2007 برنامجا لدراسة أجسام طائرة مجهولة الهوية، وأكدت أن البرنامج لا يزال جاريا، رغم ادعاء حله.

وقد صرح مسؤولون عملوا سابقا مع الجهاز أنهم اكتشفوا أشياء في تحقيقاتهم لا يستطيع البشر صنعها بأنفسهم مثل مركبات لم تصنع على هذه الأرض، بالإضافة إلى معلومات عن لقاءات غامضة مع أجسام جوية مجهولة الهوية تمت مناقشتها سابقًا في إحاطات سرية فقط.

 وصرح إريك دبليو ديفيس، عالم فيزياء فلكية عمل مستشارا للبنتاغون أنه "عند فحص مواد هذه الطائرات المجهولة فشل في تحديد مصدرها، وأن بعض هذه الطائرات المجهولة لم تٌصنع على الأرض". 

وفي فبراير 2023، حدثت ضجة كبيرة بعد رصد أجسام تحلق في السماء الأميركية، تبين لاحقا أنها مناطيد صينية تنفذ أعمال تجسس.

وبعدما أسقط الجيش الأميركي مجموعة من هذه الأجسام، أكدت متحدثة باسم البيت الأبيض أنه "ليس هناك أي مؤشر على أنشطة لكائنات فضائية". 

وفي يوليو 2023، عقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع لضابط أميركيين سابقين لمناقشة القضية. 

وقال ديفيد غروش الضابط السابق في المخابرات الأميركية، الذي كان ضمن فريق عمل الطائرات من دون طيار التابع للبنتاغون، إن الولايات المتحدة استعادت مادة بيولوجية "غير بشرية" من طياري المركبات الفضائية.

لكن المتحدثة باسم وزارة الدفاع، سوزان جو، أصدرت بيانا قالت فيه إن تحقيقات البنتاغون لم تسفر عن "أي معلومات يمكن التحقق منها لإثبات مزاعم وجود أي برامج تتعلق بمواد خارج كوكب الأرض في الماضي أو لا تزال موجودة حاليا"، وفق وكالة أسوشيتد برس.

المثير أيضا أن الرؤساء الأميركيين في السلطة أو بعد مغادرتهم كانوا دائما ما يتجنبون الإجابة على ما إذا كانت لديهم معلومات عن وجود أجسام مجهولة. 

المقدم الإذاعي الشهير، جو روغان، سأل دونالد ترامب، خلال موسم انتخابات الرئاسة الأخير، عما إذا كان يعتقد بوجود مخلوقات فضائية. 

وقال روغان: "ماذا أخبروك (الأجهزة العاملة) عن هذا الموضوع؟". 

ورد ترامب: "كثيرًا"، لكنه تردد في إعطاء تفاصيل. 

وقال مرشح الرئاسة: "لم أكن مؤمنا أبدا (بوجد أجسام فضائية) ... لكن أجريت مقابلات مع طيارين ممتازين. وقالوا إننا رأينا أشياء غريبة جدًا، مثل كرة مستديرة. لكنها لم تكن مذنبًا أو نيزكا، كانت شيئا، وكانت تسير أسرع بأربع مرات من طائرة إف-22 وهي طائرة سريعة جدًا". 

وفي ديسمبر الماضي، تم تداول مقاطع لما يبدو أنها مسيرات غريبة في مدن مثل نيوجيرزي ونيويورك، تكهن البعض بأنها أجسام طائرة مجهولة. 

وهذه المشاهدات دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي " أف بي إيه" إلى التحقق من هذه التقارير التي قال بعضها إن المسيرات كانت بحجم سيارة صغيرة. 

ووسط حالة من الغموض، قال ترامب للصحفيين إن الحكومة الفيدرالية تعرف ما يحدث، لكنها تريد "إبقاء الناس في حالة من التشويق". 

وتعليقا على تصريح ترامب، عاد روغان للحديث عن مقابلته السابقة معه، وقال إنه استشف من حديثه معه أنه كان "حذرا للغاية.. لم يخبرني بأي شيء. الأمر كان أشبه بعدم التأكيد أو النفي". 

وقال: "أعتقد أنه يعرف شيئا ما".