موسوعة غينيس جمعت أقصر وأطول امرأتين في العالم
موسوعة غينيس جمعت أقصر وأطول امرأتين في العالم

جمعت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بين أطول وأقصر امرأتين في العالم، خلال لقاء قالت إنه "احتفاء بالاختلاف".

وقال رئيس التحرير لدى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج غلينداي، إن الموسوعة "تدور حول الاحتفال بالاختلافات".

وجمع اللقاء أطول امرأة على قيد الحياة، التركية رميسة غيلجي، التي يبلغ طولها 215.16 سم، وكانت أيضاً سابقاً تحظى بلقب أطول مراهقة على قيد الحياة في 2014 عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما.

أما أقصر امرأة في العالم فهي الهندية غيوتي أمجي، التي تحظى بالرقم القياسي لأقصر امرأة على قيد الحياة (قادرة على الحركة) بطول 62.8 سم.

وقالت غيلجي: "كان اللقاء مع غوتي للمرة الأولى رائعًا. إنها سيدة رائعة للغاية. كنت أنتظر اللقاء لفترة طويلة".

فيما قالت الشابة الهندية: "اعتدت النظر إلى الأعلى ورؤية أشخاص أطول مني، لكنني كنت سعيدة جدًا بالنظر إلى الأعلى اليوم ورؤية أطول امرأة في العالم".

وتجمع الشابة التركية 3 أرقام قياسية أخرى من موسوعة غينيس، وهي أطول إصبع يد لامرأة على قيد الحياة: 11.2 سم، وأكبر يد لامرأة على قيد الحياة: يدها اليمنى تعادل 24.93 سم، أما اليسرى فتعادل 24.26 سم، وأطول ظهر لامرأة على قيد الحياة: 59.90 سم.

وتعاني رميسة من مرض خاص يسمى متلازمة ويفر، وهو السبب وراء طولها.

يجعلها هذا المرض النادر تنمو بسرعة كبيرة، وينتج عن ذلك النمو المفاجئ تشوهات في الجسم، مثل تأثيرها على الهيكل العظمي.

وتستعمل كرسي متحرك في أغلب الأوقات بسبب ذلك، لكنها قادرة على المشي بأمان لمسافات قصيرة.

أما الشابة الهندية فولدت في 16 ديسمبر 1993 في مدينة ناغبور بالهند. كما كانت تحظى في 2009 بلقب أقصر مراهقة في العالم بطول 61.95 سم.

مزاعم بنبش مقابر في مصر
مزاعم بنبش مقابر في مصر

"نبش للمقابر" و"أكفان" و"اعتداء على حرمة الموتى". عينة من التعليقات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية للإشارة إلى أن السلطات عمدت على إزالة مقابر وإخراج الجثث من داخلها، بينما تنفي السلطات حدوث ذلك.

وعلى تلك المواقع، تم تداول مقاطع فيديو مصورة تشير إلى استخراج جثامين من مقابر قالوا إنها تقع ضمن نطاق مركز الخانكة في محافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة.

وفي أحد المقاطع التي نشرتها منصات مصرية، يسمع فتاة تتحدث عن استخراج 8 جثث خلال يوميين.

في المقابل، أكد مسؤولون في تصريحات لمواقع وقنوات فضائية مصرية عدم صحة هذه الأنباء، وأشاروا إلى أن الأكفان لا تحمل بداخلها جثامين حقيقة، وهو ما قاله محافظ القليوبية، أيمن عطية، لبرنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب، وكذلك لموقع "مصراوي".

وقال المحافظ إنه وضع داخل هذه الأكفان "ليف نخيل، أو ورق كرتون"، وغيرها من الوسائل المخادعة.

ونشرت صحف ووسائل إعلام مصرية مقاطع وصورا تظهر ما يبدو أنها أكفان غير حقيقية.

صحيفة "المصري اليوم" أشارت إلى "أكفان بها شكاير (أكياس) أسمنت فارغة".

حساب القاهرة الإخبارية على "إكس" أشار إلى "ليف نخل"، وأرفق مقطع فيديو لرجل يفرغ محتوى بعض الأكفان ليؤكد عدم صحة المزاعم المتداولة.

من جانبه، أوضح محافظ القليوبية أن وراء هذه الشائعات أشخاص أقاموا هذه المقابر بشكل مخالف للقانون، فعمدوا على إخراج هذه الحيل لإظهار أن الدولة تعتدي على حرمة الموتى.

وقال إن هذه المقابر تعود إلى جمعية كانت تمتلك نحو 600 فدان في المنطقة بغرض الزراعة، وبعد فشل مشاريعها الزراعية تم إعادة تقسيم هذه المنطقة ، ليكون بعضها لأغراض الصناعة، وجزءا للزراعة ، وآخر للبناء السكني، وآخر لدفن الموتى.

ونظرا للأرباح الكبيرة التي يجنونها من بيع المقابر، تم بشكل غير مقنن تخصيص بعض الأماكن المخصصة للأغراض الصناعية والسكنية لأغراض دفن الموتى، وهو ما دفع المحافظة للتحرك فورا لإزالة التعديات قبل أن يتم دفن جثث بها بشكل حقيقي.

وأكد أن المقابر كانت في طور الإنشاء، ولم يتم دفن موتى بداخلها.

عضو مجلس النواب، عمرو درويش، أشار في منشور على "إكس" إلى "تعديات بالمخالفة للقانون... نصب على المواطنين. قيمة المقبرة تجاوز 350 ألف جنيه"، مضيفا: "شركات من المفروض انها واخدة (حصلت على) الأراضي للاستصلاح الزراعي... في غياب الضمير حولوها للاستثمار على جثامين المواطنين... ويطلع علينا خبثاء وأهل شر يحاولوا إثارة المجتمع بالكذب والتضليل والشائعات".