واديان عظيمان على القمر
تم نحت غراند كانيون في أريزونا بواسطة المياه على مدى ملايين السنين

اكتشف العلماء وجود واديين عملاقين على سطح القمر، حيث يعتبر كل منهما أعمق من غراند كانيون في ولاية أريزونا الأميركية. 

وقد نتجا (الواديان) عن تأثير اصطدام صخور متطايرة ضخمة، اصطدمت بالقمر بسرعة تقارب سرعة الرصاصة، وفقا لدراسة حديثة.

عند اصطدام الجسم القمري، كانت سرعته تقارب 61,155 كم في الساعة، وكان من المتوقع أن يخترق القمر بعمق يصل إلى 24 كم.

ونتج عن هذا الاصطدام، نمط غير متماثل من الحطام، حيث سقطت الصخور مرة أخرى على السطح.

تقدر سرعة تطاير الحطام بين 3,420 و 4,600 كم في الساعة، بينما قد تصل سرعة رصاصة من مسدس عيار 9 ملم إلى حوالي 2,200 كم في الساعة.

قام العلماء بدراسة الواديين القمريين "فاليس شرودنغر" و"فاليس بلانك"، حيث يبلغ طول الأول 270كم، وعمقه حوالي 2.7 كم، في حين أن الثاني يبلغ طوله 280 كم، وعمقه حوالي 3.5 كم.

بالمقارنة، يمتد غراند كانيون بطول 446 كم، ويصل عمقه إلى حوالي 1.9 كم.

يمثل هذان الواديان جزءا من العديد من الوديان التي تمتد من حوض شرودنغر، وهو فوهة بركانية قطرها حوالي 320 كم، نتجت عن اصطدام كوني وقع قبل نحو 3.81 مليار سنة.

تقع هذه الفوهة، في الهامش الخارجي لأكبر وأقدم فوهة اصطدام متبقية على سطح القمر، وهي حوض القطب الجنوبي - أيتكين، الذي يقدر عرضه بنحو 2,400 كم ويعود تاريخه إلى نحو 4.2 إلى 4.3 مليار سنة.

يذكر أنه تم نحت غراند كانيون في أريزونا بواسطة المياه على مدى ملايين السنين من التعرية البطيئة، لكن المستمرة.

بينما تم نحت الواديين المشابهين في الحجم على سطح القمر، بواسطة صخور طائرة في حوالي عشر دقائق.

وغراند كانيون (Grand Canyon) هو أحد أضخم الأخاديد الطبيعية في العالم، يقع في ولاية أريزونا الأميركية، ويعد من عجائب الطبيعة الجيولوجية.

تشكَّل هذا الأخدود الضخم بفعل نهر كولورادو الذي نحت الصخور على مدى ملايين السنين، مما أدى إلى تكوين تضاريس مذهلة بعمق يصل إلى 1.9كم وطول يبلغ حوالي 446 كم.

شكري مع والدته (مواقع التواصل)
شكري مع والدته (مواقع التواصل)

استيقظ  الطبيب المصري الشاب، محمد شكري، من نومه ليجد نفسه وقد أصبح حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي داخل بلاده وفي الدول العربية.

وحدث ذلك بعدما نشر صورة تجمعه بوالدته على منصة "إكس"، وأرفقها بتعليق مؤثر: "النهارده (اليوم) كنت دكتور الشيفت (المناوب) وأمي ممرضة الشيفت".

وحسب بعض المعقلين فإن ما حدث لم يكن هذه مجرد صورة عابرة، بل حكاية "ملهمة" تجسد "البر والوفاء". 

فشكري لم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا، بل سعى لتحقيق حلم والدته "الممرضة بأن تعمل معه في نفس القسم، حيث يجتمعان في نفس المناوبة، ليكون هو الطبيب وهي الممرضة، في مشهد يعكس سنوات من "التضحيات والحب المتبادل".

وعن تلك اللحظات قال شكري في حديث لصحيفة "تليجراف مصر": "والدتي كرست حياتها لخدمتي، وهي السبب في كل ما وصلت إليه، علاقتنا ليست فقط أم وابن، بل نحن لبعض كل شيء في الدنيا"

ويضيف أن هذه اللحظة لم تكن محض صدفة، بل حلمًا طويل الأمد، تحقق أخيرًا ليمنح والدته الفخر والسعادة التي تستحقها. 

وزاد:"نفسي أعيش خدام وتحت رجليها اللي باقي من عمري"، بهذه الكلمات البسيطة، يلخص محمد امتنانه العميق لوالدته، مؤكدًا أن حبها سيظل الأول في حياته.

ولأن العلاقة بينهما "استثنائية"، فقد حدد الطبيب محمد معيارًا لشريكة حياته المستقبلية قائلًا: "التي سوف أتزوجها يجب أن تعرف أن أمي هي كل حياتي".