رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة السعودية للترفيه، تركي آل الشيخ
آل الشيخ أكد أن الفيلم سوف يعرض بلغات عدة

في استوديوهات الحصن Big Time بالعاصمة السعودية، الرياض، يجري حاليًا تصوير Seven Dogs (سبعة كلاب)، الفيلم الذي وصفه الكثيرون بأنه الأضخم في تاريخ السينما العربية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار. 

ويجمع العمل بين اثنين من أبرز نجوم السينما المصرية، كريم عبد العزيز وأحمد عز في ثاني تجربة لهما، وذلك تحت إشراف فريق إنتاج عالمي، في تجربة غير مسبوقة للسينما العربية.

ويشارك في الفيلم أكثر من 200 محترف عالمي من مختلف مجالات الإنتاج السينمائي، كما يعتمد على أحدث تقنيات الحركة والمؤثرات البصرية التي تتولاها كبرى الشركات العالمية.

وتتولى تنفيذها شركة 7 Eleven، المعروفة بأعمالها في أفلام هوليوودية مثل John Wick وHighlander، حيث خصصت أكثر من 5 ملايين دولار لمشاهد الحركة فقط.

وأما المؤثرات البصرية فسوف تتولاها شركة فريمستور البريطانية، الحائزة على 19 جائزة أوسكار، والتي عملت في مجال أفلام عدة Gladiator II، Barbie، وTop Gun: Maverick.

وبالنسبة للموسيقى التصويرية: ستكون بتوقيع المؤلف البريطاني العالمي لورن بالف، المعروف بأعماله في أفلام عالمية مثل "Dark Knight" و "Sherlock Holmes" و"Bad Boys for Life".

وتصميم الإنتاج يشرف عليه بول كيربي هو مصمم إنتاج بريطاني بارز عمل على العديد من الأفلام الضخمة، من بينها Captain Phillips وKingsman: The Secret Service، يتميز بقدرته على خلق بيئات سينمائية غنية بالتفاصيل تعزز من تجربة المشاهد.

وتمثل تجربة Seven Dogs نقلة نوعية في صناعة الأفلام العربية، حيث أكد رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، المشرف على العمل، أن الفيلم سيُعرض بلغات متعددة في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه يشكل بداية مرحلة جديدة للسينما العربية.

ولم يُحدد بعد موعد عرض الفيلم، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيكون أحد أبرز الأفلام المنتظرة العام المقبل، في خطوة تعكس طموح السينما العربية لمنافسة الإنتاجات العالمية.

يشار إلى أن أغلى فيلم في تاريخ السينما المصرية حتى الآن، هو فيلم "الممر" الذي كلف إنتاجه 100 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 3.27 مليون دولار تقريبا.

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.