آشلي وماسك - صورة مركبة
آشلي وماسك - صورة مركبة

بكلمة واحدة، عبر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، عن رأيه في الأنباء الجديدة المتداولة بشأن "إنجابه طفلا لم يتم الكشف عنه من قبل".

ومن المعروف عن أغنى رجل في العالم أن لديه العديد من الأطفال تقول بعض التقارير إنهم 12 طفلا من زيجات مختلفة. 

وفي الساعات الماضية، زعمت امرأة أخرى في بيان على حسابها على إكس، المنصة التي يملكها ماسك، أنها "أنجبت طفله الـ13".

الأم المزعومة هي آشلي سانت كلير (26 عاما) وهي كاتبة ومؤثرة يمينية تظهر على وسائل الإعلام المحافظة. 

وكتبت مساء الجمعة أن الطفل بعمر 5 أشهر وكانت لا تريد الإعلان عن هذ الأمر مع المفاوضات الجارية مع ماسك بشأن الحضانة.  

وجاء في البيان "قبل خمسة أشهر، رحبت بمولود جديد إلى العالم. إيلون ماسك هو الأب"، مضيفة "لم أفصح عن هذا من قبل لحماية خصوصية طفلنا وسلامته، ولكن في الأيام الأخيرة أصبح من الواضح أن وسائل الإعلام التابلويد تنوي القيام بذلك، بغض النظر عن الضرر الذي قد يسببه ذلك". 

ماسك مع ابنه بالمكتب البيضاوي

ولم تفسر السبب وراء قيام المؤسسة الإعلامية بذلك في البيان، لكنها تحدثت في مقابلة صحفية مساء السبت عن "مرسالي الصحف المتطفلين". 

بريان غليكتش، الممثل القانوني لسانت كلير، كتب السبت أن موكلته وماسك "كانا يعملان بشكل خاص على اتفاق بشأن تربية طفلهما لبعض الوقت"، لكن المرسال الصحفي "جعل من المستحيل" إتمام هذه العملية بسرية.

آشلي قالت أيضا في مقابلة السبت إن ماسك "تسلل" إلى رسائلها المباشرة على أكس في مايو 2023 وإنها التقت به أول مرة في سان فرانسيسكو عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاما ومن هناك تطورت علاقتهما العاطفية.

أما رد فعل ماسك العلني الوحيد فجاء عبر رد على منشور للناشط اليمني، ميلو يانوبولوس، الذي زعم أنها كانت تخطط منذ سنوات "للإيقاع" بماسك. 

رد ماسك

ورد الملياردير الأميركي على المنشور بكلمة "واو".

وليست المرة الأولى التي تظهر فيها قصة من هذا النوع. المغنية الكندية، كلير إليز، بوشيه، المعروفة بـ"غرايمز كانت قبل أيام قد وجهت انتقادات لماسك بسبب ابنهما "أكس" بعدما عرضه أمام الصحفيين في البيت الأبيض.

وكانت إليز، التي لديها ثلاثة أطفال من ماسك، قد شكت من قبل إنها حُرمت من رؤية أحد أطفالها من شريكها السابق إيلون ماسك لمدة 5 أشهر خلال "معركة" الحضانة المستمرة بينهما منذ 2023. 

وعلمت والدة إكس، غرايمز، بظهور ابنها على وسائل الإعلام العالمية بعد أن أثنى أحد مستخدمي إكس على تربيتها، فكتبت غرايمز: "لا ينبغي له أن يكون في الأماكن العامة بهذه الطريقة. لم أر هذا، شكرا لك على تنبيهي. لكنني سعيدة لأنه كان مهذبا".

المخرج الفلسطيني (الثاني يمين) خلال تسلمه جائزة الأوسكار - رويترز
المخرج الفلسطيني (الثاني يمين) خلال تسلمه جائزة الأوسكار - رويترز

تعرض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز مؤخرًا على جائزة الأوسكار عن الفيلم الوثائقي "لا وطن آخر"، لاعتداء عنيف من قبل مستوطنين قرب بلدة سوسيا جنوب الضفة الغربية، قبل أن تعتقله قوات الجيش الإسرائيلي.

ونشر أحد منتجي الفيلم، الصحفي الإسرائيلي يوفال أبرهام، عبر منصة "إكس"، أن "مجموعة من المستوطنين هاجمت بلال وضربته على رأسه وفي أنحاء جسده. وعندما وصلت سيارة الإسعاف لنقله وهو ينزف، اقتحمها الجنود واعتقلوه، ومنذ ذلك الحين لا نعرف شيئًا عنه".

وأضاف أبرهام أن "الاعتداء على بلال جزء من حملة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان مسافر يطا لصالح الاستيطان"، مؤكدًا أن "الجيش والمستوطنين يعملون بتنسيق؛ أحدهم يهدم المنازل والآخر يهاجم السكان".

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "عدداً من الفلسطينيين ألقوا الحجارة على سيارات إسرائيلية قرب سوسيا، مlا أدى إلى احتكاك عنيف بين الجانبين".

وأضاف أن "الجيش والشرطة اعتقلوا 3 فلسطينيين يُشتبه بضلوعهم في إلقاء الحجارة، إلى جانب إسرائيلي شارك في الحادث، وتم نقلهم جميعًا إلى التحقيق لدى الشرطة".

ونفى المتحدث أن يكون الاعتقال قد تم من داخل سيارة إسعاف.

وفي تعليق من الميدان، قال الناشط المحلي في مسافر يطا، أسامة محامرة، إن "الاعتداء على بلال كان متعمّدًا بسبب مشاركته في إخراج فيلم فضح واقع معاناة السكان تحت الاحتلال"، وأضاف أن "الجنود منعوا وصول الإسعاف إليه وشاركوا في هدم منزله".

وخلال مؤتمر صحفي، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، عن قلق واشنطن إزاء الواقعة، وقالت: "نُدين كل أشكال العنف وسننظر في تفاصيل ما حدث. نحن قلقون بشكل خاص من عنف المستوطنين ونرغب في وضع حد له".

وكان فيلم "لا وطن آخر" قد فاز قبل 3 أسابيع بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، والذي يستعرض من خلال تصوير طويل الأمد واقع حياة الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يتعرضون له من اعتداءات وعمليات هدم لمنازل.

كما يسلّط الضوء على العلاقة التي تربط بين صحفيين فلسطينيين وإسرائيليين "سَعوا إلى نقل الحقيقة رغم الانقسام السياسي".

وشارك في إنتاج الفيلم كل من الفلسطينيين حمدان بلال وباسل الأعرج، والإسرائيليين يوفال أبرهام وراحيل شور.