خلال اكتشاف الفريق العلمي بقايا الحيوانات
خلال اكتشاف الفريق العلمي بقايا الحيوانات - المصدر: صفحة جامعة المنصورة بفيسبوك

أعلن مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة في مصر، الاثنين، عن جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تصنيف جنس آخر كان قد اكتُشف منذ 120 عامًا.

وأوضح رئيس الفريق العلمي، هشام سلام، أن هذا الاكتشاف بدأ خلال رحلة استكشافية في منخفض الفيوم عام 2020، حيث تم العثور على جمجمة محفوظة بالكامل لمفترس شرس جديد أُطلق عليه اسم "باستيتودون" (Bastetodon)، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت.

كما أعاد الفريق تسمية جنس آخر ليصبح "سخمتوبس" (Sekhmetops)، نسبةً للإلهة سخمت.

وبيَّنت التحليلات العلمية أن "باستيتودون" كان بحجم الضبع أو النمر الحديث، بأسنان حادة وعضلات فك قوية، ما جعله من أخطر مفترسات عصره.

كما أكدت الدراسة التي أنجزت بعد الاكتشاف أن هذه الأنواع تنتمي إلى عائلة "الهينودونتات"، التي كانت المفترسات المهيمنة في القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات.

وأشار رئيس جامعة المنصورة، شريف خاطر، إلى أن الأبحاث التي أفضت إلى هذا الاكتشاف الجديد تمت بالتعاون الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجامعة الأمييكية بالقاهرة.

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.