أعلن مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة في مصر، الاثنين، عن جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تصنيف جنس آخر كان قد اكتُشف منذ 120 عامًا.
وأوضح رئيس الفريق العلمي، هشام سلام، أن هذا الاكتشاف بدأ خلال رحلة استكشافية في منخفض الفيوم عام 2020، حيث تم العثور على جمجمة محفوظة بالكامل لمفترس شرس جديد أُطلق عليه اسم "باستيتودون" (Bastetodon)، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت.
كما أعاد الفريق تسمية جنس آخر ليصبح "سخمتوبس" (Sekhmetops)، نسبةً للإلهة سخمت.
وبيَّنت التحليلات العلمية أن "باستيتودون" كان بحجم الضبع أو النمر الحديث، بأسنان حادة وعضلات فك قوية، ما جعله من أخطر مفترسات عصره.
كما أكدت الدراسة التي أنجزت بعد الاكتشاف أن هذه الأنواع تنتمي إلى عائلة "الهينودونتات"، التي كانت المفترسات المهيمنة في القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات.
وأشار رئيس جامعة المنصورة، شريف خاطر، إلى أن الأبحاث التي أفضت إلى هذا الاكتشاف الجديد تمت بالتعاون الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجامعة الأمييكية بالقاهرة.