صورة أرشيفية لعنصرين من الشرطة المصرية
صورة أرشيفية لعنصرين من الشرطة المصرية

شهدت محطة مترو جامعة القاهرة حادثة غريبة أثارت ذهول الركاب، حيث قامت فتاة في الثلاثينيات من عمرها بنزع ملابسها داخل المحطة، مما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، الخميس، عن مصادر أمنية أن، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، المقدم أحمد عصام، قد انتقل إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. 

وأظهرت التحريات الأولية أن الفتاة تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، مما أدى إلى تصرفها بشكل غير متوقع في مكان عام.

وأفاد شهود عيان أن الفتاة بدت في حالة ذعر شديدة، مما استدعى تدخل رجال الأمن فورًا لاحتواء الموقف وضمان سلامتها وسلامة الركاب. 

وقال أحد الشهود: "المشهد كان صادما، لم نتخيل أن نشهد مثل هذا الموقف وسط الزحام".

وبعد السيطرة على الوضع، قامت الجهات المختصة بتحرير محضر رسمي بالواقعة، وتم نقل الفتاة إلى مركز متخصص في الصحة النفسية، حيث تخضع حاليًا للتقييم الطبي لتحديد حالتها النفسية بدقة وتلقي الرعاية اللازمة.

الرضيعة هرّبت بداخل حقيبة تسوق من المغرب إلى إيطاليا ـ صورة تعبيرية.
الرضيعة هرّبت بداخل حقيبة تسوق من المغرب إلى إيطاليا ـ صورة تعبيرية.

أوقفت شرطة تورينو الإيطالية 4 مغاربة متورطين في شبكة لتهريب الأطفال، بعد كشف محاولتهم بيع رضيعة حديثة الولادة تم تهريبها من المغرب إلى إيطاليا مخبأة داخل حقيبة تسوق.

وجاءت العملية الأمنية بعد رصد المتهمين وهم يخططون لبيع الطفلة في إيطاليا. وتشير التحقيقات إلى أن الرضيعة، التي وُلدت في أغسطس 2024، تم تهريبها من مدينة طنجة، في أكتوبر الماضي، بواسطة زوجين مغربيين، وذلك حسبما نقله موقع "يا بلادي".

وكشفت السلطات أن الطفلة لم تُسجل في قائمة الركاب وكانت مخبأة داخل حقيبة تسوق. وعند الوصول إلى إيطاليا، اضطرت المرأة المرافقة للطفلة إلى طلب رعاية طبية بسبب مشاكل صحية.

وفقًا للتحقيقات، قامت الأم البيولوجية بتسليم الرضيعة إلى المتهمة بنية بيعها لعائلة في إيطاليا. ولتجنب اكتشاف أمرهم، استعان الزوجان اللذان وصلا إلى إيطاليا بمساعدة مواطنين مغربيين آخرين (رجل وامرأة) للاعتناء بالطفلة مؤقتا حتى يتم العثور على مشتر.

وأثبتت التحقيقات أن المتهمين كانوا يبحثون عن شخص مستعد للاعتناء بالطفلة مقابل المال. وفي حال اكتشاف أمرهم، كانت لديهم خطط لنقلها خارج البلاد لتفادي الملاحقات القانونية.

وبعد أسابيع من التحريات، تمكن المحققون من تحديد مكان إقامة الزوجين اللذين كانا يعتنيان بالطفلة مؤقتًا، وذلك في 12 مارس الجاري. 

ونقلت الرضيعة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية، حيث تبين أنها تتمتع بصحة جيدة. وتسعى السلطات الإيطالية حاليًا للعثور على أسرة بديلة لتوفير الرعاية اللازمة لها.

وكشفت التحقيقات عن أدلة قاطعة ضد الزوجين اللذين نظما ونفذا عملية تهريب الطفلة إلى إيطاليا. وقد تم توقيف الشخصين اللذين كانا يعتنيان بالطفلة في حالة تلبس، فيما أصدرت النيابة العامة أوامر بالقبض عليهما بتهمة انتهاك قانون الهجرة الإيطالي.