مخلفات انفجار سابق في اليمن
مخلفات انفجار سابق في اليمن

لقي دبلوماسي سعودي ومرافقه اليمني مصرعهما في هجوم نفذه مسلحون مجهولون جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء الأربعاء.

وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة الدبلوماسي الذي يعمل مسؤولا في الملحقية العسكرية لسفارة المملكة، في حي وحدة جنوبي صنعاء، مما أدى إلى انقلاب السيارة ومقتل المسؤول السعودي ومرافقه، وهو شرطي يمني.

وأضاف المصدر أن المهاجمين كانوا يرتدون زي شرطة جهاز الأمن المركزي، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في الرياض مقتل الديبلوماسي.

جدير بالذكر، أن وحدة هي الحي الدبلوماسي في صنعاء، حيث تتركز مقار السفارات وسكن الدبلوماسيين. ويبعد مكان الهجوم حوالي كيلومترين عن دار الرئاسة اليمنية الذي لم ينتقل إليه بعد الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وشهدت صنعاء في الأشهر الأخيرة سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت خصوصا مسؤولين عسكريين وأمنيين ونسبت إلى تنظيم القاعدة. كما شهدت صنعاء أيضا عدة هجمات طالت أهدافا دبلوماسية.

ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي،  قتل اليمني قاسم عقلان الذي كان يعمل مسؤولا أمنيا في السفارة الأميركية في صنعاء، كما وقع تفجير قبل شهرين تقريبا قرب الملحقية العسكرية السعودية دون أن يسفرعن سقوط ضحايا.

وتعد السعودية من الدول الأكثر تأثيرا في اليمن، إذ أنها الدولة المانحة الأولى لليمن، كما أنها الراعية الأبرز لاتفاق انتقال السلطة الذي وضع حدا لحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

نازحون في اليمن
آلاف اليمنيين يواصلون النزوح بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلد

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري.

وقالت المنظمة، في تقرير الاثنين، إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024.

وأضاف التقرير أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.

ووفق التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المئة عن الأسبوع السابق له.

وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الأسبوع المنقضي، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.