ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن جمال بن عمر قوله خلال لقائه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي "يتابعان مجريات الأمور في اليمن، وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و 2051 على أرض الواقع".
وأكد بن عمر أن "مجلس الأمن وهو يرقب الخطوات والإجراءات باتجاه خروج اليمن من ظروفه الصعبة وأزمته الطاحنة يعتبر نجاح التسوية السياسية في اليمن هو نجاح لمجلس الأمن والأمم المتحدة"، مضيفا أن فشلها قد يعني "فشل مجلس الأمن في المضي لإنجاح التسوية السياسية بصورة كاملة وبكل متطلباتها حتى الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي في 21 فبراير/شباط 2014".
وأشار بن عمر إلى "احتمال إصدار عقوبات فردية أو جمعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك".
وكان مجلس الأمن قد أصدر في يونيو/حزيران قرارا هدد فيه بفرض عقوبات على الذين "يمنعون سير الأمور بشكل صحيح وأولئك الذين يحاولون التشويش على الانتقال والحوار الوطني وحكومة الوحدة الوطنية".
ويقود الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي المرحلة الانتقالية الصعبة التي انطلقت مع تخلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم في فبراير/شباط بموجب المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.