احد أفراد البحرية الأميركية يفحص طائرة بدون طيار- أرشيف
احد أفراد البحرية الأميركية يفحص طائرة بدون طيار- أرشيف

أعلنت مصادر محلية يمنية مقتل ثلاثة عناصر رجحت أن يكونوا من تنظيم القاعدة بينهم قيادي بارز في التنظيم، إثر غارة لطائرة أميركية بدون طيار  في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الطائرة قصفت بالصواريخ سيارة من نوع تويوتا لاند كروزر كان الثلاثة يستقلونها بالقرب من قرية المناسح في منطقة رداع".

وأفادت بأن الغارة وهي الرابعة خلال أسبوع ضد القاعدة في اليمن "استهدفت قيادات في التنظيم كانوا في طريقهم من قرية خبرة مديرية القريشية إلى قرية المناسح مديرية ولد ربيع".

وتابعت أن "الغارة أسفرت عن مقتل القيادي البارز صالح محمد العامري ومعه اثنين من عناصر التنظيم، وإصابة اثنين آخرين".

وكثفت الطائرات الأميركية بدون طيار هجماتها شبه اليومية في الآونة الأخيرة على عناصر القاعدة في مناطق جنوب اليمن ووسطه وقتلت العشرات من مسلحي القاعدة بينهم عناصر قيادية.

وقد قتل اثنان من عناصر التنظيم الجمعة في غارة شنتها طائرة من دون طيار في مدينة الشحر شرق اليمن، كما ذكر مسؤول محلي.

واستغلت القاعدة ضعف السلطة المركزية جراء الانتفاضة الشعبية على الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز تواجدها في شرق وجنوب اليمن غير أنها تواجه في الشهور الماضية هجمات شرسة من الجيش اليمني بمعاونة طائرات أميركية بدون طيار.

سيارة تابعة لعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن
سيارة تابعة لعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن

قالت مصادر أمن يمنية إن طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية استهدفت أشخاصا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في محافظة شبوة جنوب البلاد.

وأوضحت تلك المصادر أن الطائرة أطلقت صواريخ على سيارتين في صعيد شبوة، مما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر القاعدة.

وأفاد زعيم قبلي وشهود عيان بأن الطائرة أطلقت أربعة صواريخ. وقال أحد السكان إن "السيارتين تحترقان ولم نتمكن من الاقتراب منهما بسبب استمرار تحليق الطائرة في الأجواء".

وأضاف الزعيم القبلي أن أربعة مركبات لتنظيم القاعدة انتشرت في الموقع بعد الحادث وأقامت نقاط تفتيش.

وكان تنظيم القاعدة قد استفادت من ضعف سيطرة الدولة والاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لفرض سيطرته على مناطق واسعة من جنوب اليمن.

إلا أن الجيش شن حملة واسعة النطاق في مايو/أيار وتمكن من طرد التنظيم من معظم المدن التي سيطر عليها، خصوصا في محافظة أبين الجنوبية.