عناصر من الجيش اليمني
عناصر من الجيش اليمني

أعلن مسؤول يمني محلي السبت مقتل 12 مسلحا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة خلال عملية للجيش مساء الجمعة في جنوب البلاد.

وأضاف المسؤول رافضا ذكر اسمه أن الطيران والمدفعية استهدفا موقعا بالقرب من بلدة شقرا في محافظة أبين الجنوبية.

وأكد مقتل شقيق أحد قادة القاعدة في المنطقة توفيق البليدي في القصف.

من جهته، قال حسين الوحيشي المسؤول في اللجان الشعبية المناصرة للجيش ضد التنظيم المتطرف، إن "العملية أسفرت عن وقوع أكثر من عشرة قتلى في صفوف القاعدة".

وقد لجأ عناصر القاعدة إلى مناطق جبلية بعد طردهم من بلدات في جنوب اليمن إثر عملية شنها الجيش في يونيو/حزيران الماضي.

ختان الفتيات..ممارسة شائعة بمجتمعات عدة - رويترز
ختان الفتيات..ممارسة شائعة بمجتمعات عدة - رويترز

أفاد تقرير أممي بأن ما يقرب من خُمس الفتيات في اليمن تعرضن للختان، خاصة في المناطق الساحلية، التي تكثر فيها ممارسة هذه العادة ذات التأثيرات الخطيرة على حياتهن.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث: "تظل ممارسة ختان الإناث حقيقة قاسية في اليمن، حيث خضعت 19% من الفتيات لهذا الإجراء، خاصة في المناطق الساحلية في جنوب وغرب البلاد".

وأضاف التقرير أن واحدة من كل خمس نساء بين (15 - 49 سنة) تعرضن لعمليات الختان.

ويتم إجراء أغلب تلك العمليات على يد ممارسين تقليديين.

وفي وقت "أدت سنوات الصراع إلى إضعاف الخدمات الصحية في البلاد، فإن مثل هذه الممارسات تزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة".

وأشار الصندوق الأممي إلى أن عمليات الختان ممارسة متجذرة في اليمن، ورغم آثارها الجسدية والنفسية الضارة، فإنها لا تزال مستمرة بسبب الأعراف والضغوط الاجتماعية، والخوف من النبذ، وغياب المحظورات القانونية، وقلة الوعي بمخاطرها.

وأوضح التقرير أن المعركة ضد ختان الإناث في اليمن لم تنته بعد "ويتعين علينا دعم الشبكات العاملة على الأرض، وتعزيز أصوات الناجيات، والدفع نحو تغييرات في السياسات التي تحمي الفئات الأكثر ضعفاً".

ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ضرورة التعاون من أجل إنهاء ختان الإناث وحماية مستقبلهن.

وقال الصندوق: "لا ينبغي لأي فتاة أن تعاني في صمت، ولا ينبغي لأي أم أن تتحمل الألم الناجم عن فقدان طفلها بسبب هذا التقليد الضار الذي عفا عليه الزمن. لقد حان الوقت لكسر هذه الدائرة والاستماع إلى الصرخات الصامتة. لقد حان الوقت للتحرك لحماية حقوق ورفاهية فتيات اليمن، فمستقبلهن يعتمد على ذلك".