لم تخرج مباحثات السلام بين الأطراف اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة وتستضيفها الكويت منذ عدة أسابيع، بنتائج قد تسهم في إنهاء القتال ووضع حلول سياسية توافقية.
وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الذي يرأس وفد الحكومة الاثنين إن المباحثات لم تحرز تقدما بسبب "تراجع الطرف الآخر (الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام) عن كل ما يلتزمون به"، مشيرا إلى أن وفد الحكومة "قبل" بكل ما قدم له من مقترحات في هذا الصدد.
وتابع المخلافي "بعد ثلاثة أسابيع ليس في يدنا إلا قبض ريح".
وتأتي تصريحات الوزير غداة سلسلة اجتماعات عقدها الموفد الدولي إسماعيل ولد شيخ أحمد مع المشاركين في جلسات الحوار التي بدأت في 21 نيسان/أبريل الماضي.
وحض ولد شيخ أحمد في بيان أطراف النزاع على "تقديم التنازلات لبلوغ حل سلمي شامل ومتكامل".
وشهدت المباحثات التي عقدت أمل التوصل إلى حل للنزاع الدامي المستمر منذ أكثر من عام، عددا محدودا من الجلسات المشتركة، ولا تزال تشهد خلافات بين وفدي الحكومة والحوثيين على مسائل شتى.
وقال مصدر مقرب من الحوثيين إنهم قدموا إلى الموفد الدولي اعتراضا شديد اللهجة بشأن غارات جديدة نفذها التحالف بقيادة السعودية، أدت إلى سقوط عدد من القتلى.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل 10 إلى 11 نيسان/أبريل قبل أيام من انطلاق مباحثات الكويت، إلا أنه شهد انتهاكات عدة من الطرفين.
المصدر: وكالات