جانب من المحادثات اليمنية في الكويت
جانب من المحادثات اليمنية في الكويت- أرشيف

هدد وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام في الكويت بالانسحاب من المفاوضات مع الحوثيين، وذلك بعد ساعات من إعلان الوفد تعليق مشاركته.
    
وقال وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي إن الوفد طلب من مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأن يسلمهم "وثيقة مكتوبة وموقع عليها" من الحوثيين تؤكد التزامهم بالمرجعيات وقرار مجلس الأمن 2216.

وأضاف قائلا "إذا أتتنا الوثيقة الموقعة سنعود للمشاورات وإذا لم يلتزموا لا يكون هناك جدوى من المشاورات وتصبح نوعا من العبث وإضاعة الوقت".

لكنه أشار إلى أن الوفد سيبقى في الكويت حتى نهاية الأسبوع ثم سيقرر الخطوات التالية.

التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال:

​​

تحديث: 11:20 ت غ في 17 أيار/مايو

يبحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد الثلاثاء خلال جلسة جديدة من المشاورات اليمنية يعقدها مع أربعة مفاوضين من كل وفد، سبل إعادة الحوار إلى المبادئ والمحاور التي تم الاتفاق عليها في بداية الجولة. 

وقال عضو الوفد الحكومي محمد العامري إن وفده لن يقبل الاعتماد على مرجعيات أخرى غير القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وأضاف في تصريح لـ"راديو سوا" أن النقاش سيكون حول كيفية إعادة المشاورات إلى المسار الطبيعي.

ورفض المتحدث الرؤية التي تقدم بها الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتي تتضمن تشكيل حكومة وطنية قبل تسليم الأسلحة وقبل الانسحاب من المدن.

وأوضح عضو وفد الحوثيين حمزة الحوثي من جانبه أن أي تقدم في المشاورات مرتبط بتشكيل حكومة توافق وطني.

وفي سياق متصل، تستأنف لجنة الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها الثلاثاء لبحث آليات تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي يقضي بإطلاق سراح 50 في المئة من المعتقلين من الطرفين. 
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال:

​​

المصدر: راديو سوا
 

جانب من المحادثات اليمنية في الكويت
جانب من المحادثات اليمنية في الكويت

اجتمع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الاثنين في الكويت بشكل منفصل، مع رؤساء الوفود اليمنية المشاركة في المشاورات.

ويسعى المبعوث الأممي من خلال هذه الاجتماعات إلى حث الأطراف المتنازعة على تقديم تنازلات تمهد للتوصل إلى اتفاق حول المرحلة الانتقالية.

وأكد ولد الشيخ أن المشاورات لا يحكمها أي سقف زمني إلى غاية التوصل إلى حل نهائي للأزمة، واصفا المشاورات في الكويت بأنها "تاريخية ومن الصعب أن تتكرر".

ورغم بلوغ المفاوضات أسبوعها الرابع إلا أنها لم تفض إلى نتائج ملموسة، ما عدا الاتفاق المبدئي على تبادل 50 في المئة من الأسرى من كل جانب قبل رمضان.

ويصر الوفد الحكومي على الإفراج عن وزير الدفاع محمود الصبيحي وناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني، بينما يصر الحوثيون على ضرورة إطلاق سراح كبار السن.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" من الكويت سليمة لوبال:

​​

اشتباكات في تعز (4:30 بتوقيت غرينيتش)

اندلعت اشتباكات جديدة الأحد في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، في حين أعلن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المباحثات بين أطراف النزاع اليمني المنعقدة في الكويت وصلت إلى مرحلة حاسمة، وأن الوقت قد حان لتحديد مصير البلاد.

وأفاد أعضاء في "قوات المقاومة الشعبية" بأن الحوثيين قاموا مؤخرا بتنظيم صفوفهم وتعزيزها بالمئات من الجنود وصنوف الأسلحة.

وأوضح المبعوث الدولي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الإعلام الكويتية الأحد أن اللجنة السياسية ناقشت إعادة تشغيل مؤسسات الدولة فيما ركزت اللجنة الأمنية على إجراءات وتدابير الانسحاب العسكري وجمع الأسلحة.

وأعلن اتفاق الأطراف على إطلاق سراح 50 في المئة من المعتقلين من الجانبين قبل بداية شهر رمضان.

ودعا أطراف النزاع إلى أخذ مصالح الشعب اليمني في الاعتبار، وحثهم على تقديم التنازلات والتوصل إلى سبيل لإنهاء الصراع.

 

المصدر: راديو سوا