يمنيون في صنعاء (أرشيف)
يمنيون في صنعاء (أرشيف)

يعيش بعض اليمنيين مخاوف من عودة شبح الانفصال إلى البلاد مع حلول الذكرى الـ 26 لتوحيد جزئيها الشمالي والجنوبي في الـ 22 من أيار/ مايو سنة 1990.

وسبب هذه المخاوف هو النزاع المسلح بين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة، وقوات الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

ويعتقد المحلل السياسي اليمني صلاح الجندي أن الظروف التي تعيشها البلاد تشير إلى أن الوحدة لا يمكن أن تستمر.

ويوضح الجندي أن "هناك الكثير من الأطراف السياسية والأطراف الخارجية تلعب على إذكاء موضوع الانفصال من الجنوب لأهداف سياسية، خاصة فيما يخص خليج عدن".

ويحذر الجندي من وجود مزيد "من الشتات والتفرقة" في حال استمرت الأمور على ما هي عليه.

ويختلف هذا الرأي عن وجهة نظر مديرة مكتب الثقافة في صنعاء نجاة باحكيم، التي ترى أن الشعب اليمني في الشمال والجنوب لا يفكر في الانفصال.

وتقول باحكيم إن "الشعب يعيش حالة من القلق تخطف تفكيره عن موضوع الانفصال".

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في صنعاء أحمد داوود:

​​

المصدر: موقع "راديو سوا" 

جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت
جانب من جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت

اجتمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الأربعاء مع وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ووفد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من أجل حثهما على استكمال المشاورات بينهما.

ويأتي اللقاء غداة تعثر محادثات السلام اليمنية إثر تعليق الوفد الحكومي مشاركته فيها. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الصباح حث أطراف النزاع في اليمن على مواصلة المشاورات التي تستضيفها بلاده برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى نتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام المنشود.

وقال الناطق باسم وفد الحوثيين محمد عبد السلام في تصريح لـ"راديو سوا" إن "اللقاء كان جيدا وتمت خلاله مناقشة موضوع الضمانات التي تؤكد أنه لا يمكن أن ندخل في المرحلة المقبلة إلا في ظل توافق، واستمعنا إلى وجهة نظر جيدة تساعدنا على التقدم في ما يخص الاستمرار في المشاورات".

وكان الوفد الحكومي قد اشترط على لسان وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الاتفاق على تسليم السلاح ومؤسسات الدولة في غضون أسبوع قبل العودة إلى طاولة الحوار.

يشار إلى أن مشاورات السلام اليمنية مضى عليها شهر من دون أن تحزر أي تقدم باستثناء الاتفاق المبدئي لتبادل 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين قبل شهر رمضان.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال.

​​

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إن حكومته تدعم الحوار اليمني في الكويت، مشيرا إلى أن هناك فرصة أخرى للسلام في حال أراد الحوثيون ذلك.

وشدد بن دغر في مؤتمر في الرياض على أن لا حديث عن حكومة وحدة وطنية في اليمن إلا بعد إلقاء الحوثيين وحلفائهم للسلاح.

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن بلاده تعيش حالة انهيار اقتصادي، وحمّل الحوثيين وحلفاءهم مسؤولية ذلك.

ويحمّل الحوثيون وحلفاؤهم في المقابل الحكومة اليمنية والسعودية التي تقود التحالف في اليمن، المسؤولية الكاملة عن تردي الاقتصاد واستغلال معاناة المواطن اليمني بسبب الإصرار على إبقاء القيود الاقتصادية لتحقيق أهداف سياسية، على حد تعبيرهم.

المصدر: راديو سوا/ وكالات