مخلفات تفجير انتحاري سابق في عدن
مخلفات تفجير انتحاري سابق في عدن

قضى 50 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في هجومين استهدفا مجندين ومعسكرا للجيش اليمني في مدينة عدن الاثنين، تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وأفادت مصادر عسكرية لـ"راديو سوا" بأن سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت قرب تجمع لطالبي التجنيد في معسكر بدر بحي خور مكسر. ووقع الانفجار أمام منزل قائد المعسكر اللواء عبد الله الصبيحي.

ووقع الهجوم الثاني الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا أمام بوابة المعسكر، حسب المصادر. 

وقال شهود عيان إن أشخاصا يستقلون سيارة قاموا بتصوير تجمع المجندين قبل نحو 10 دقائق من الهجوم.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في عدن عرفات مدابش:

​​

وكانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي قد استعادت السيطرة الكاملة على عدن في تموز/يوليو، بعدما سيطر الحوثيون وحلفاؤهم على أجزاء واسعة منها.
وشهدت المدينة تناميا في نفوذ جماعات مسلحة وبينها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية داعش، تبنت هجمات عدة في عدن ومناطق أخرى في جنوب اليمن.

المصدر: راديو سوا

الدخان يتصاعد إثر غارة جوية في اليمن نفذتها طائرات التحالف- أرشيف
الدخان يتصاعد إثر غارة جوية في اليمن نفذتها طائرات التحالف- أرشيف

حذرت منظمة العفو الدولية من مخاطر القنابل العنقودية التي تلقيها قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن على المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

وقالت إن الأطفال والمدنيين "يقتلون ويشوهون" جراء القنابل العنقودية غير المنفجرة.

وأضافت في بيان أن العائلات العائدة إلى منازلها في شمال اليمن تتعرض لخطر التعرض لإصابات أو الموت.

وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت مقتل وإصابة 16 مدنيا بسبب تلك القنابل في الفترة بين تموز/يوليو 2015 ونيسان/أبريل 2016.

وطالبت التحالف بوقف استخدام هذه الذخائر، والمجتمع الدولي بالمساعدة على تنظيف المناطق التي أصبحت "حقول ألغام".

وكانت منظمات حقوقية قد اتهمت التحالف الذي يشن حملة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمسؤولية عن سقوط مدنيين جراء تلك القنابل المحرمة دوليا.

وأدى النزاع في اليمن إلى مصرع أكثر من 6400 شخص ونزوح 2.8 مليون آخرين، حسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر: وكالات