أطفال نازحون في اليمن يتلقون مساعدات إنسانية- أرشيف
أطفال نازحون في اليمن يتلقون مساعدات إنسانية- أرشيف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن نحو نصف مليون طفل  اضطروا لترك الدراسة منذ تصاعد النزاع في اليمن مع التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين عام 2015.

ويرتفع بهذا العدد الكلي للأطفال المحرومين من التعليم في اليمن إلى مليونين، مع تزايد عمليات التجنيد في صفوف الأطفال.

وقالت ممثلة المنظمة في اليمن ميريتشل ريلانو إن جيلا كاملا من أطفال اليمن يواجه مستقبلا قاتما بسبب محدودية أو عدم القدرة على الحصول على التعليم.

وأوضحت أن من الأسباب التي تحد أيضا من حصول الأطفال على التعليم مخاطر التعرض إلى القتل في رحلة البحث عن التعلم، مضيفة أن" هذا الأمر دفع كثيرا من أولياء الأمور الى الإبقاء على أطفالهم في المنازل، والبحث عن سبل بديلة أكثر خطورة مثل الزواج المبكر، وعمالة الأطفال، والتجنيد للقتال".

ففي عام 2015، تم تجنيد 2419 طفلا على الأقل من قبل الجماعات المسلحة، حسب يونيسف.

كما أن هناك نحو 4.5 مليون طفل معرضين لخطر فقدان التعليم في اليمن بسبب عدم تلقي المعلمين لرواتبهم منذ أكثر من عام، في خضم أزمة توشك أن تصنف رسميا كمجاعة.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع الدائر في اليمن أودى بنحو 10 آلاف شخص، وتسبب بأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم حاليا.

 

 

 

      

 

 

 

 

شعار برنامج الأغذية العالمي
شعار برنامج الأغذية العالمي

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه في شمال اليمن، حيث تحتجز جماعة الحوثي عددا من موظفي الأمم المتحدة.

ولم يحدد البرنامج موعد أو ظروف وفاة الموظف، لكنه أشار إلى أنه كان من بين سبعة موظفين تم احتجازهم في 23 يناير الماضي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوفاة الموظف، وطالب بإجراء تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.

وقال غوتيريش إن "الظروف المحيطة بهذه المأساة المؤسفة لا تزال غير واضحة، وتسعى الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى الحصول على توضيحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية".

وفي تصعيد لرد الفعل الأممي، أعلنت الأمم المتحدة، على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسمها، أنها أوقفت جميع عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وذلك بعد قيام الحوثيين باحتجاز مزيد من موظفيها أمس الاثنين.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار مطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بإطلاق سراح المحتجزين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وسط قلق متزايد بشأن بيئة العمل الإنساني في اليمن.