عناصر في قوات اللحزام الأمني في عدن
عناصر في قوات اللحزام الأمني في عدن

أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن قلقها إزاء المواجهات المستمرة في عدن بين قوات تابعة للحكومة المعترف بها دوليا وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء اندلاع أعمال العنف والاشتباكات القاتلة في عدن".

وتابعت "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وإراقة المزيد من الدماء، وحل خلافاتها من خلال الحوار".

وحذرت واشنطن في البيان من أن التحريض على مزيد من الانقسامات والعنف داخل اليمن لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الصراع، مشددة على أن الحوار يمثل الطريقة الوحيدة للوصول إلى يمن مستقر وموحد ومزدهر.

​​وتشهد عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، توترا كبيرا بين قوات الحزام الأمني وقوات موالية للحكومة أسفرت عن سقوط قتلى في الجانبين فضلا عن مدنيين.

 

 

نازحون في اليمن
آلاف اليمنيين يواصلون النزوح بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلد

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري.

وقالت المنظمة، في تقرير الاثنين، إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024.

وأضاف التقرير أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.

ووفق التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المئة عن الأسبوع السابق له.

وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الأسبوع المنقضي، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.