مدخل مطار أبها في السعودية
مدخل مطار أبها في السعودية

قال التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل جماعة الحوثي في اليمن إنه أسقط الأحد، طائرة مسيرة قالت الجماعة المتحالفة مع إيران إنها أطلقتها باتجاه قاعدة جوية سعودية.

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف لوكالة الأنباء السعودية الرسمية إن "قوات التحالف تعترض وتسقط طائرة بدون طيار مسيّرة من مدينة صنعاء أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بـ خميس_مشيط".

وفي وقت سابق قالت قناة المسيرة الناطقة بلسان حركة الحوثي نقلا عن متحدث عسكري باسم الحركة إن الحوثيين هاجموا مطار أبها وقاعدة خميس مشيط الجوية بالسعودية بطائرات مسيرة. وأضاف المتحدث أن الطائرات المسيرة هاجمت أبراج المراقبة بالموقعين في جنوب غربي المملكة.

وصعد الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء هجماتهم على أهداف في السعودية خلال الأشهر القليلة الماضية. وردا على ذلك استهدف التحالف الذي تقوده السعودية أهدافا عسكرية تابعة للحوثيين لاسيما حول صنعاء.

ويهدد هذا التصعيد اتفاقا ترعاه الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات من مدينة الحديدة الساحلية التي أصبحت محور الحرب العام الماضي عندما حاول التحالف السيطرة على مينائها.

والميناء هو خط الإمداد الرئيسي للحوثيين وشريان الحياة لملايين اليمنيين.
 

نازحون في اليمن
آلاف اليمنيين يواصلون النزوح بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلد

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري.

وقالت المنظمة، في تقرير الاثنين، إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024.

وأضاف التقرير أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.

ووفق التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المئة عن الأسبوع السابق له.

وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الأسبوع المنقضي، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.