اليمن- أرشيفية
عناصر في القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي

قتل ثلاثة مقاتلين من المجلس الانتقالي الجنوبي في هجوم انتحاري بدراجة نارية في مدينة عدن جنوب اليمن، في أول هجوم انتحاري في المدينة منذ سيطرة الانفصاليين الجنوبيين عليها في 10 اغسطس الماضي، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "انتحاريا يقود دراجة نارية مفخخة اصطدم بمركبة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني على دوار في مديرية دار سعد شمال المدينة".

وأصيب عدد من المدنيين في الهجوم الذي وقع في سوق شعبي.

وقالت وكالة رويترز إن تنظيم داعش تبنى الهجوم.

ونجا أيضا قائد قوات الحزام الامني في المدينة وضاح عمر عبد العزيز من انفجار عبوة ناسفة ما أدى إلى اصابة خمسة من مرافقيه، بحسب المصدر ذاته.

وأكد المصدر أن الهجوم الذي استهدف عبد العزيز كان بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة الشيخ عثمان في وسط عدن.

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة اليمنية بالتواطؤ مع منفذي الهجمات التي استهدفت مقاتليه في الأول من أغسطس وأدت إلى مقتل 49 شخصا.

وتبنى الحوثيون واحدا من الهجومين، بينما نسب الآخر إلى متطرفين.

ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن "محاربة الإرهاب" هي أحد الأسباب التي دفعتهم للاستيلاء على عدن.

واستعاد الانتقالي الجنوبي الخميس مدينة عدن بعد أقل من 24 ساعة من فقدانهم السيطرة عليها، بعد استقدامهم تعزيزات كبيرة من محافظات اخرى.

وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.

جندية إسرائيلية تقف بجانب بقايا صاروخ باليستي إيراني
جندية إسرائيلية تقف بجانب بقايا صاروخ باليستي إيراني

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ فوق منطقة البحر الميت ووادي عربة، قائلا إنه "أُطلق من اليمن".

وكانت صفارات الإنذارات قد دوت في تلك المنطقة قبل اعتراض الصاروخ وإسقاطه.

وأطلق الحوثيون في اليمن على مدى الأشهر الماضية صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، التي ردّت بتوجيه ضربات إلى مناطق يسيطرون عليها.

وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في رام الله
فرنسا تعتزم استدعاء سفير إسرائيل.. ماذا جرى في الكنيسة الإيليونة بالقدس؟
أعلنت الخارجية الفرنسية، الخميس، عزمها على استدعاء سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول رجال شرطة إسرائيليين لكنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال عنصرين من الدرك الفرنسي موظفين في القنصلية العامة الفرنسية خلال الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الفرنسي لإسرائيل.

ومنذ نوفمبر من العام الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مما أثر بشكل سلبي على حركة التجارة العالمية، وإيرادات قناة السويس المصرية أيضا.

وتقول جماعة الحوثي الموالية لإيران، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، أنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى هناك، تضامنا مع الفلسطينيين. لكن أغلب السفن التي استهدفتها لم تكن لها علاقة بإسرائيل.