عمال إنقاذ يبحثون عن ضحايا تحت أنقاض مبنى كان يستخدمه الحوثيون معتقلا وتعرض للقصف
عمال إنقاذ يبحثون عن ضحايا تحت أنقاض مبنى كان يستخدمه الحوثيون معتقلا وتعرض للقصف

يعاني اليمن مما وصف بأنه أكثر الهجمات دموية منذ بداية العام الجاري، بعد ضربات جوية متعددة نفذها التحالف الذي تقوده السعودية، على مركز اعتقال يديره المتمردون الحوثيون في البلاد، ما أسفر عن مقتل 100 شخص في الأقل وإصابة العشرات، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.
 
كان في المركز الواقع في محافظة ذمار جنوب غربي البلاد نحو 170 معتقلا. وقال الصليب الأحمر إن 40 جريحا يعالجون من إصابات، بينما يفترض أن الباقين لقوا حتفهم.
 
وأشار فرانز راوشتاين، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن، إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى كثيرا.
 
وزار راوشتاين موقع هجوم الأحد، قائلا إن عددا قليلا نسبيا من المعتقلين نجوا من الهجمات.
 
وأعلن التحالف الذي يقاتل حركة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ أكثر من أربع سنوات، في بيان بثه التلفزيون السعودي الأحد إنه دمر موقعا لتخزين الطائرات المسيرة وصواريخ في مدينة ذمار.

آثار قصف سابق على العاصمة اليمنية صنعاء
التحالف بقيادة السعودية يعلن قصف مواقع للحوثيين غربي اليمن
قال التحالف بقيادة السعودية في اليمن الأحد إنه وجه ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة لحركة الحوثي في جنوب غربي اليمن، بينما قالت وسائل إعلام تابعة للحركة إن القصف أصاب سجنا وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وفقا لوكالة رويترز.

عدن- احتجاج- تعبيرية- أرشيف
تسببت الاحتجاجات في اضطراب جزئي لحركة المرور- أرشيف

شهدت مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، الأربعاء، احتجاجات ليلية بسبب "تردي" الأوضاع ونقص الخدمات.

وندد المتظاهرون بخروج منظومة الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل، لأول مرة في تاريخ المدينة الجنوبية.

وشهدت كل من المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر موجة احتجاجات غاضبة، حيث أضرم متظاهرون النيران في إطارات السيارات وأغلقوا الطرق الرئيسية، تعبيرا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.

وتسببت هذه الاحتجاجات، باضطراب جزئي لحركة المرور في عدد من المناطق.

وطالب المحتجون الحكومة والسلطات المحلية، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لأزمة الكهرباء.

في السياق، عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأربعاء، اجتماعها الدوري، حيث تمت مناقشة الوضع المتدهور للخدمات في العاصمة عدن، الذي يعزى إلى توقف كامل، في محطات إنتاج الكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل ملحوظ.

وفي بيان صحفي، ناشدت الهيئة دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات "التدخل العاجل لإيقاف التدهور المُتفاقم، وإنقاذ العاصمة عدن، وبقية محافظات الجنوب من كارثة إنسانية".