سنتكوم تتصدى للحوثيين في البحر الأحمر. أرشيفية
سنتكوم تتصدى للحوثيين في البحر الأحمر. أرشيفية

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، تنفيذ ضربتين ضد مواقع صواريخ مضادة للسفن كانت مخصصة لاستهداف البحر الأحمر. 

وذكرت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: " في 20 فبراير، بين الساعة 6 و7:15 مساء (بتوقيت صنعاء) قامت قوات القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' بشن ضربتين للدفاع عن النفس ضد صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كان يتم تجهيزها للإطلاق باتجاه البحر الأحمر". 

وأضافت "سنتكوم" "في وقت سابق في ذلك المساء، بحوالي الساعة 5:10 مساء (توقيت صنعاء) أسقطت قوات 'سنتكوم' طائرة جوية مسيّرة (UAV) فوق جنوب البحر الأحمر في دفاع عن النفس". 
 
وقالت: "حددت قوات 'سنتكوم' أن الصواريخ والمسيّرة شكلوا تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. هذه الإجراءات من شأنها حماية حرية الملاحة ورفع سلامة المياه الدولية وأمنها للبحرية الأميركية والسفن التجارية".  

ولم تذكر "سنتكوم" الحوثيين في بيانها، حيث شنت عدة ضربات على مواقع تابعة للحركة المدعومة من إيران ردا على استهدافها السفن التجارية. 

ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وهم واصلون هجماتهم على الرغم من الضربات الأميركية والبريطانية المتكررة التي تهدف إلى إضعاف قدرتهم على تهديد طريق التجارة العالمي الحيوي.  

الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على بنك اليمن والكويت بتهمة تقديم دعم مالي للحوثيين
الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على بنك اليمن والكويت بتهمة تقديم دعم مالي للحوثيين

قلل بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار من تأثير العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية عليه، الجمعة، مشيرا إلى أن القرار لن يضر وضعه المالي.

وقال البنك في بيان أصدره، السبت، إنه مستمر في تقديم خدماته المحلية كالمعتاد عبر فروعه ومكاتبه وقنواته الرسمية، موضحا أن إدارة البنك تباشر مهامها على نحو مهني.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على بنك اليمن والكويت في صنعاء بتهمة تقديم دعم مالي للحوثيين ليصبح أول بنك تجاري في مناطق سيطرة الحوثيين تطاله عقوبات أميركية بعد أن اقتصرت في السابق على 12 فردا على صلة بالجماعة.

وذكر البنك، وهو أحد أكبر البنوك التجارية والمصارف في اليمن وتأسس عام 1977 ومقره الرئيس صنعاء، أن العقوبات ستؤثر فقط على عملياته الدولية وليس له تأثير على خدماته ذات الطابع المحلي.

واعتبر البنك أن توقيت ودوافع القرار له خلفية سياسية متعلقة بالتصعيد الجاري بين الولايات المتحدة والحوثيين، وليس ناتجا عن مخالفته للقواعد والأعراف المصرفية الدولية.

وأفاد البيان بأن إدارة البنك لم تقم ولم يطلب منها إطلاقا تمويل أي من الأطراف السياسية في اليمن خارج الأطر الرسمية والقانونية، مشيرا إلى أن الإدارة ستسعى لإلغاء قرار الإدراج عبر القنوات الرسمية والقانونية.

تأسس بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار كشركة يمنية مساهمة ليصبح أول بنك في اليمن يتبع القطاع الخاص. وقد ساهمت دولة الكويت في إنشائه مع مستثمرين يمنيين، إلا إن القطاع الخاص باليمن استحوذ على كامل أسهمه منذ عام 1988.

وقال المحلل الاقتصادي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن إن الولايات المتحدة تتجه نحو فرض مزيد من العقوبات على شركات ومؤسسات مصرفية يمنية خلال المرحلة المقبلة.