الحوثيون دأبوا على استهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيرة وصواريخ
الحوثيون دأبوا على استهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيرة وصواريخ

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الأربعاء، أن طهران زودت المتمردين الحوثيين في اليمن "بصاروخ باليستي من طراز (غدر) الذي يطلق من البحر".

وشنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أكثر من 50 هجوما في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر، في إطار ما تقول إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين، رغم أن الكثير من السفن التي حاولت استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.

ووسعت نطاق هجماتها لاحقا ليشمل المحيط الهندي.

ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

ويعتبر صاروخ "غدر" هو نسخة محسنة من صاروخ "شهاب-3أ". ويشار إليه أيضا باسم "غدر-101"، و"غدر-110"، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويبلغ طول الصاروخ 16.5 مترا، وقطره 1.25، بينما يصل مداه الأقصى إلى 1950 كلم، ووزن رأسه الحربي 798.3 كلغ.

شعار برنامج الأغذية العالمي
شعار برنامج الأغذية العالمي

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه في شمال اليمن، حيث تحتجز جماعة الحوثي عددا من موظفي الأمم المتحدة.

ولم يحدد البرنامج موعد أو ظروف وفاة الموظف، لكنه أشار إلى أنه كان من بين سبعة موظفين تم احتجازهم في 23 يناير الماضي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوفاة الموظف، وطالب بإجراء تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.

وقال غوتيريش إن "الظروف المحيطة بهذه المأساة المؤسفة لا تزال غير واضحة، وتسعى الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى الحصول على توضيحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية".

وفي تصعيد لرد الفعل الأممي، أعلنت الأمم المتحدة، على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسمها، أنها أوقفت جميع عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وذلك بعد قيام الحوثيين باحتجاز مزيد من موظفيها أمس الاثنين.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار مطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بإطلاق سراح المحتجزين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وسط قلق متزايد بشأن بيئة العمل الإنساني في اليمن.