القوات الأميركية والبريطانية شنت عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير الماضي
القوات الأميركية والبريطانية شنت عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير الماضي

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، تمكنها من تدمير ست طائرات بلا طيار وثلاثة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين في اليمن.

وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير ست طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة خاضعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن".

وأضاف أنه "وبشكل منفصل، اشتبكت قوات القيادة المركزية الأميركية ودمرت ثلاثة قوارب سطحية مسيّرة تابعة للحوثيين تعمل قبالة سواحل اليمن".

واختتمت بيانها بالقول: "قد تبين أن هذه الأسلحة تشكل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا".

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة فيه.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

المعدات العسكرية التي تم ضبطها
المعدات العسكرية التي تم ضبطها

أعلنت القيادة الأميركية الوسطى "سينتكوم" الأحد أن قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية اعترضت قبل أيام شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى ميليشيات حوثية.

وقالت القيادة الأميركية "تهانينا لخفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اليمن على اعتراضهم لمكونات أسلحة إيرانية متقدمة، وطائرات مسيّرة، ومعدات اتصالات كانت متجهة إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".

وكشفت أن عملية الافتراض تمت يوم الأربعاء الماضي، موضحة أن شحنة الأسلحة القادمة من إيران كانت منقولة على متن زورق شراعي في جنوب البحر الأحمر قبل يعترضها الخفر اليمني.

وحجز الخفر خلال العمليات معدات عسكرية بما في ذلك هياكل صواريخ "كروز"، ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ "كروز" و"طائرات مسيّرة انتحارية"، فضلا عن طائرات استطلاع مسيّرة.

كما تم حجز رادارات بحرية، ونظام تشويش حديث، ونظام اتصالات لا سلكي متقدم.