"سنتكوم" تدمر قاذفة صواريخ حوثية.. والإبلاغ عن انفجارات قرب سفن شحن
الحرة - واشنطن
03 أغسطس 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أكدت القيادة المركزية للولايات المتحدة "سنتكوم" تدمير منصة إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، فيما أبلغت سفينة شحن عن انفجار صغير بالقرب منها على بعد 170 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن.
وقالت سنتكوم إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت القوات الأميركية في تدمير صاروخ أطلقه الحوثيون، ومنصة قاذفة للصواريخ للحوثيين.
وتشن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر بزعم التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وأضافت سنتكوم أنه جرى تدمير هذه الأسلحة التي شكلت "تهديدا وشيكا للقوات الأميركية، وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة".
وأكدت أن هذه الضربات تهدف إلى "حماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا".
من جانبها أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إن سفينة شحن أبلغت عن انفجار صغير شرقي ميناء عدن اليمني، بحسب رويترز.
وأضافت الهيئة في إشعار نقلا عن ربان ناقلة الحاويات (إم.في غروتون) "رصد فريق أمني مسلح انفجارا صغيرا بالقرب من السفينة".
وذكرت أنه لم تقع أضرار وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وقالت الهيئة أيضا إن السلطات تحقق في واقعة ثانية على بعد 125 ميلا بحريا شرقي عدن. حيث أصيبت سفينة بمقذوف ناري مما أدى إلى اندلاع حريق على ما يبدو.
وإذا أعلن الحوثيون مسؤوليتهم، فستكون هذه أول واقعتين تنفذهما الجماعة منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية ضدها في ميناء الحديدة الشهر الماضي.
وتسببت هجمات الحوثيين في توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية وتعطيل حركة التجارة العالمية مع تغيير مالكي السفن مسار رحلاتهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
مليون برميل نفط.. فيديو للناقلة "سونيون" تحترق بسبب هجوم الحوثي
الحرة / ترجمات - واشنطن
07 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.
وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.
وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.
وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.
وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".
وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.
وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.
وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.
وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.
ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.
ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.
وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".
وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.
وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".
وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين.