هجوم سابق على سفينة في البحر الأحمر في 29 أغسطس 2024
هجوم سابق على سفينة في البحر الأحمر في 29 أغسطس 2024

أصيبت سفينة تجارية بصاروخ قبالة سواحل اليمن، الثلاثاء، حيث يشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن الشحن منذ أشهر.

 وقالت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إن "سفينة أصيبت بصاروخ وليس بقارب مسيّر"، كما ذكرت تقارير سابقة.

وأوضحت أن السفينة المتضررة كانت  تبحر على مسافة 97 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من ميناء الحديدة في اليمن.

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها"، وذلك "دعما للفلسطينيين في قطاع غزة" في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويذكر أن الكثير من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها، لا علاقة لها بإسرائيل.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا، بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية. 

تشهد محافظة شبوة انفلاتا أمنيا وحالات قتل في ظل غياب لدور السلطة
تشهد محافظة شبوة انفلاتا أمنيا وحالات قتل في ظل غياب لدور السلطة

قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون، السبت، نتيجة خلاف على تسمية مركز صحي بمديرية جردان في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.

ونقل مراسل "الحرة" عن مصادر محلية، أن الخلاف نشب بسبب عد الاتفاق على تسمية المركز، حيث دفعت قبيلة السادة إلى ‏تسمية المركز بـ "جول بن حيدر"، ‏فيما تريد قبيلة بلبحيث تسميته بـ "مركز العطفة".

وتطور الخلاف إلى اشتباك مسلح قتل فيه شخصين وأصيب ثلاثة آخرون، ولا يزال الوضع متوترا بين القبيلتين .

وأوضحت وسائل اعلام محلية أن محافظة شبوة، تشهد انفلاتا أمنيا وحالات قتل مع تزايد حوادث الثأر، في ظل غياب لدور السلطة.

ويشير مراقبون إلى أن أهمية شبوة تكمن في بنيتها القبلية وثرواتها النفطية، وموقعها عند منتصف الساحل الشرقي، وطريق الإمداد التجاري نحو أقاليم شمالي البلاد.

وتعد محافظة شبوة جنوبي اليمن من أهم المحافظات الغنية بالنفط والغاز، ويشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (1.9%) من إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية في اليمن.