جانب من مدينة تعز (رويترز)
جانب من مدينة تعز (رويترز)

شهدت مدينة تعز اليمنية، جريمة أثارت موجة غضب، بعد أن اتضح أن فتاة قُتلت "نتيجة حقنها بإبرة مسمومة في عنقها، على يد 5 أشخاص، بينهم 3 من إخوتها"، وذلك بسبب "رفضها الزواج من ابن عمها".

وذكرت مصادر لـ"الحرة"، أن "رؤى أحمد توفيت قبل يومين، في مديرية صبر الموادم بمدينة تعز"، جنوب غربي اليمن، إثر حقنها بالإبرة.

وفتحت شرطة محافظة تعز تحقيقاً موسعاً في الواقعة، واعتقلت الأقارب الـ5 المتهمين بقتلها، ولا يزال التحقيق مستمراً.
ووفقاً لوزارة الداخلية التابعة للحكومة اليمنية، يستمر التحقيق في الجريمة. 

يُذكر أن عمليات القتل من هذا النوع، تعرف بـ"جرائم الشرف" في اليمن، ومن بين ضحاياها، الفتيات اللواتي يرفضن الزواج وفق رغبة الوالدين.

نازحون في اليمن
آلاف اليمنيين يواصلون النزوح بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلد

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري.

وقالت المنظمة، في تقرير الاثنين، إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024.

وأضاف التقرير أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.

ووفق التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المئة عن الأسبوع السابق له.

وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الأسبوع المنقضي، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.