امرأة تموت في اليمن كل ساعتين من مضاعفات الحمل
ملايين اليمنيات في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعية الصحية

أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان، بأن 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن معرضات لخطر العنف، ويحتجن إلى مساعدات منقذة للحياة خلال عام 2025، في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن، والتي تسببت في تفاقم الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية.

وأوضح مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس" أن "6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، نتيجة الأزمة الإنسانية المطولة في البلاد، والتي تُصنّف كإحدى أفقر الدول العربية".

كما أشار الصندوق إلى أن قرابة خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.

وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن اليمن يسجل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط.

جدير بالذكر أن الصراع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي، والذي يدخل أواخر الشهر الجاري عامه الحادي عشر، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، ودفع ملايين السكان إلى حافة المجاعة.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.