عقد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اجتماعا مع نظيره السعودي سعود الفيصل في الرياض السبت، تصدر فيه الصراع الدائر في سورية أجندة العمل.
تواصل السبت القتال بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة في عدد من مدن سورية، تزامنا مع وصول أول دفعة من بطاريات صواريخ باتريوت إلى تركيا استعدادا لنشرها على الحدود مع سورية.
وصلت قوة قوامها 27 عسكريا أميركيا إلى محافظة غازي عنتاب جنوب تركيا الجمعة للإشراف على نشر بطاريات صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سورية، فيما أشارت تقارير إلى انشقاق عشرات من ضباط الجيش السوري النظامي.
حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس من أن سورية "مهددة بالتقسيم أكثر من أي وقت مضى"، ودعا إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، واصفا الحل العسكري بأنه عقيم.
تواصلت المعارك بين مقاتلي المعارضة السورية وعناصر الجيش النظامي الخميس للسيطرة على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب، والذي يعد من أهم المطارات العسكرية في شمال غرب سورية.
يجري الإعداد لاجتماع بين نائب وزيرة الخارجية الأميركية ونظيره الروسي لبحث الأزمة السورية، فيما أعادت المعارضة السورية رفضها لأي حل للنزاع لا يشمل رحيل الرئيس بشار الأسد.
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى جراء الصراع الذي تشهده سورية والمستمر منذ 22 شهرا ارتفع إلى 60 ألف شخص على الأقل، وذلك فيما لقي 30 شخصا مصرعهم في غارة جوية على محطة للوقود شرقي العاصمة دمشق.
شهدت عواصم العالم احتفالات صاخبة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، لكن اللاجئين السوريين أمضوا ليلة رأس السنة وهم يلتحفون السماء ويعانون من البرد القارس
انتقد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا المبادرة التي طرحها المبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، قائلا إنه لم يرَ مبادرة واضحة المعالم قدّمها الإبراهيمي، بل مجرد تصريحات هنا وهناك.
أغلقت السلطات السورية الثلاثاء مطار حلب الدولي بعد تعرضه لهجمات من جانب قوات المعارضة مقاتلي المعارضة، فيما استمرت العمليات العسكرية في ريف دمشق.
اندلعت اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين فيما حاولت قوات الأسد المدعومة بالدبابات استعادة السيطرة على ضاحية داريا التي لها أهمية إستراتيجية.
قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يوم الاثنين إن حكومته "تتجاوب مع أي مبادرة إقليمية أو دولية" لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا وذلك عن طريق الحوار.
المزيد
بالاشتراك في هذه الرسالة البريدية، توافق على شروط استخدام موقعنا
اشترك