انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الساعات الأخيرة، صورة لهبوط أرضي وقع برصيف بالقرب من أحد الشواطئ في مدينة الإسكندرية.
وجرى الحديث عن وقوع الهبوط بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا، الاثنين، وخرجت تعليقات مثل حدوث "تشقق أرضي" و"زلزال في الإسكندرية".
هبوط ارضي طولي في سور الكورنيش !! pic.twitter.com/ss4mhkT0Y3
— اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) February 6, 2023
ومن جانبه، نفى محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، وجود علاقة بين هذا الهبوط الذي حدث في منطقة كورنيش سيدي بشر وزلزال تركيا وسوريا الذي أودى بحياة نحو 5 آلاف شخص على الأقل .
وقال غانم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "أم بي سي مصر"، إنه تصادف حدوثه مع "نوة الكرم" التي تحدث في هذا الوقت من العام، التي يصاحبها أمواج عالية تؤثر على الكورنيش.
وقال إن النورة كانت شديدة القوة هذا العام وارتفعت الأمواج بنحو خمسة أمتار وسحبت بعض الرمال من أسفل رصيف الكورنيش فحدث بعض الهبوط في الرصيف بطول 20 مترا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الري إلى أن الوزارة تعاملت مع الأمر فور رصد الهبوط، وتم وضع كميات من الأحجار والخرسانة لمنع دخول مياه البحر أسفل الكورنيش.
وعلى مواقع التواصل تباينت الآراء، وأكدت معلقة تقول إنها مقيمة في المدينة الساحلية الواقعة بشمال البلاد ما قاله المتحدث، مشيرة إلى أن النوة مستمرة من أربعة أيام وتؤدي "إلى ارتفاع أمواج البحر وخروج المياه لحد طريق الكورنيش، وممكن يؤدي إلى هبوط جزء من الطريق بسبب قوة الأمواج وشدتها وده بيحصل كتير عندنا في إسكندرية لكن بصورة أقل.. وطبعا التوقيت مع حدوث زلزال تركيا وسوريا هو اللي قلب الدنيا".
وكتب آخر: للأسف الموضوع أكبر من هبوط التربة أسفل بلاط الكورنيش فليس هذا هو السبب، بل السبب يكمن في حركة سور الكورنيش في اتجاه البحر بتأثير قوة الأمواج مما يعكس سوء تنفيذ الأساسات الخرسانية للسور".