تسلط صور الأقمار الصناعية الجديدة من تركيا وسوريا الضوء على حجم الدمار الذي واجهته المنطقة بعد زلزال هائل وهزات ارتدادية ضربت يوم الإثنين، مما حول الأحياء إلى أنقاض وتسبب بتشريد الآلاف من الناس في عز الشتاء.
وتجاوز عدد القتلى في الدولتين 12 ألف شخص، ليل الأربعاء الخميس، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، حيث حذر المسؤولون من أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع.
وتظهر الصور التي نشرها برنامج الأمم المتحدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في المناطق التي ضربها الزلزال.
إحدى تلك المناطق كان قهرمان مرعش التركية التي تضررت فيها أحياء كاملة.
ونشرت شركتا "Planet" و"Maxar Technologies" المتخصصتان بالتقاط صور الأقمار الصناعية مشاهد عن الزلزال، وأكدتا أنهما تعملان بالتعاون مع المنظمات الإنسانية لإخطارها عما يحصل على أرض الواقع، بتوثيق حجم الضرر وتوزيع الملاجئ وعمليات الإنقاذ.
This SkySat image captured today, Feb 7, 2023, shows major damage in central Kahramanmaraş, #Turkey in the aftermath of yesterday’s #earthquake. We'll continue to share updates on #satelliteimagery as it is collected. pic.twitter.com/lIp92HNljQ
— Planet (@planet) February 7, 2023
We are working with multiple organizations to provide them with #satelliteimagery of the recent #earthquake that has devastated #Turkey & #Syria. Seen here are before (Oct 4, 2022) & after (Feb 7, 2023) images of #Islahiye, Turkey, showing collapsed buildings & rescue operations. pic.twitter.com/3c69oZFYmu
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
New #satelliteimagery of the aftermath of the #earthquake in Islahiye and Nurdagi, #Turkey, was acquired yesterday showing collapsed buildings and temporary shelters.
— EUSI (@EUSPACEIMAGING) February 8, 2023
📷 GeoEye-1 © Maxar collected by European Space Imaging pic.twitter.com/FLRuzoyP0g
وبالإضافة إلى السوريين الذين قتلوا نتيجة الزلزال في بلادهم، كانت غازي عنتاب التركية والمناطق المحيطة بها موطنا لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب ما يقرب من 12 عاما من الحرب.
ونشر موقع Disaster Charter صورا لمنطقة اللاذقية السورية المدمرة بشكل كبير بسبب الزلزال.
وتعد المناطق الخاضعة للمعارضة التي تسيطر عليها تركيا، الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا لما ذكره مارك لوكوك ، الرئيس السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة "الغارديان".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن نحو ثلث سكان الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية في شمال غربي البلاد، البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة، نزحوا من أماكن أخرى ويتركزون في محافظة إدلب الفقيرة والقريبة من الحدود التركية.