أصبح الزلزال العنيف الذي ضرب، الاثنين، سوريا وتركيا، من بين الأقوى عبر التاريخ، إذ أوقع حتى الآن، نحو 20 ألف قتيل، بينما لا يزال الركام لم يفصح عن العدد النهائي للذين لقوا مصرعهم.
الزلزال كان بقوة 7.8 درجة، ما دفع الكارثة إلى أن تكون واحدة من أكثر الزلازل فتكا منذ عام 1950 وفق موقع "فوربس".
وتباطأت جهود الإنقاذ في سوريا على وجه التحديد، بينما حذرت وكالات الإغاثة، بما في ذلك الأمم المتحدة، من أن السوريين معرضون بشكل خاص لآثار الزلزال، حيث كان أكثر من 4 ملايين سوري بحاجة إلى المساعدة، حتى قبل وقوع الزلزال، وفقا لتقارير متعددة.
فيما يلي أكثر 10 زلازل من حيث عدد القتلى منذ عام 1950
1- مقاطعة تانغشان- الصين (28 يوليو 1976)
أوقع زلزال تانغشان في الصين، الذي بلغ 7.8درجة على مقياس ريختر، نحو 655.000 قتيل.
وأبلغت الحكومة الصينية وقتها عن وفاة 242.769 شخصًا "لكن من المحتمل أن يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير" وفق فوربيس.
2- بورت أو برنس- هايتي (12 يناير 2010):
العدد الرسمي للقتلى هو 316.000 شخص، لكن البعض يقدر أنه يقترب من 220.000.
كانت شدة الزلزال 7 درجات.
3- جزر أندامان- الهند (26 ديسمبر 2004):
يعد هذا أيضا ثالث أقوى زلزال منذ عام 1950، بلغت شدته 9.1 على سلم ريختر، بينما أوقع 283 ألف ضحية
4- مقاطعة سيتشوان- الصين (12 مايو ، 2008)
أوقع هذا الزلزال العنيف بقوة 7.9 نحو 87.600 قتيل
5- كشمير ، باكستان (8 أكتوبر 2005)
بينما تقول السلطات إن عدد الضحايا بلغ نحو 86 ألف، يقدر البعض أن عدد قتلى هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات، يزيد عن 87 ألفا.
6- أنكاش ، بيرو (31 مايو 1970):
من بين 70.000، تم تأكيد وفاة 50.000 وفقد 20.000 ومن المفترض أنهم ماتوا كذلك، وفق الموقع ذاته.
بلغت شدة هذا الزلزال المميت 7.9 درجات.
7- منجيل رودبار- إيران (20 يونيو 1990):
عدد القتلى يتراوح بين 40.000 و 50.000، بينما بلغت شدته 7.4 على سلم ريختر
8- بام- إيران (26 ديسمبر 2003):
أفرج النظام الإيراني عن الوفيات الرسمية في عام 2020 فقط وقال إن عدد القتلى بلغ نحو 34 ألفا.
كانت شدة الزلزال 6.6 على سلم ريختر.
9- سبيتاك ، أرمينيا (7 ديسمبر 1988)
بلغت قوته 6.8 وأوقع نحو 25 ألف قتيل.
10- لوس أماتس، غواتيمالا (4 فبراير 1976)
أوقع هذا الزلزال بقوة 7.6 على سلم ريختر نحو 23 ألف قتيل.
أقوى عشرة زلازل منذ عام 1950:
بالإضافة إلى قائمة أعلاه، أحصى موقع "فوربيس، أقوى عشرة زلازل من حيث الشدة وجاءت على هذا الترتيب
بيو بيو ، تشيلي (22 مايو 1960):
قوته 9.5 ، أوقع 1800 قتيل، يعد أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق.
الأمير ويليام ساوند ، ألاسكا (27 مارس 1964)
قوته 9.2 على سلم ريختر، أوقع نحو 131 ضحية.
جزر أندامان (26 ديسمبر 2004):
الزلزال الوحيد الذي تجده بيت أقوى 10 زلازل منذ 1950، سواء من حيث قوته، إذ بلغ 9.1 على سلم ريختر، أو عدد القتلى، حيث أودى بحياة نحو 283 ألف ضخية.
توهوكو ، اليابان (11 مارس 2011)
بلغت شدته على سلم ريختر 9.1 وأوقع 15700 قتيل
كامتشاتكا، روسيا (4 نوفمبر 1952)
بلغت قوته 9 درجات، أودى بحياة أكثر من .15.700 ألف شخص.
كيريهو، تشيلي (27 فبراير 2010)
بلغت قوته 8.8 بينما أوقع 523 قتيل
جزر الفئران ، ألاسكا (4 فبراير 1985)
بلغت قوته 8.7 بينما لم يذكر الموقع عدد الضحايا
التبت (8 أغسطس 1950)
قوته 8.6 على سلم ريختر وأودى بحياة نحو 780 شخص
سومطرة، إندونيسيا (11 أبريل 2012)
بالرغم من كونه زلزالا عنيفا، حيث بلغت شدته 8.6 إلا أنه لم يوقع إلا قتيلين
نياس-سوميلي، إندونيسيا (28 مارس 2005)
بلغت شدته 8.6 على سلم ريختر، أوقع نحو 1300 قتيل
يذكر أن شدة الزلزال، تحدد مدى خطورته، حيث أنه كلما كان الزلزال قويا تسبب في مزيد من القتلى، ولا سيما في المناطق التي بها مبان غير معززة أو تربة ناعمة تطيل من الاهتزاز.
يمكن أن تسبب الزلازل أيضا آثارا ثانوية خطيرة، مثل الانهيارات الأرضية والحرائق وأمواج تسونامي.
ويقيس مؤشر Mercalli شدة الزلزال من خلال النظر في شدة اهتزاز الأرض ومقدار الضرر المتعلق بعوامل مثل المباني وتكوين التربة.
ويقيس هذا المقياس حجم قوة الزلزال في لحظته، ويمكنه بذلك أن يحل محل مقياس ريختر القديم.، وفق "فوربيس".