نشرت السفارة الأميركية في سوريا "حقائق عن استجابة الولايات المتحدة للزلزال" الذي ضرب مناطق سورية وتركية عدة، مسفرا عن مقتل أكثر من 17500 شخص، حسب آخر أرقام نشرتها سلطات البلدين الخميس.
وقالت السفارة الأميركية ، في منشور على تويتر الخميس، "لا تستهدف برامج عقوباتنا المساعدات الإنسانية، وتسمح بالأنشطة الداعمة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام. الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة لمساعدة كافة المجتمعات المتضررة على التعافي من هذه الكارثة".
توضيح: لا تستهدف برامج عقوباتنا المساعدات الإنسانية، وتسمح بالأنشطة الداعمة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام. الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة لمساعدة كافة المجتمعات المتضررة على التعافي من هذه الكارثة. pic.twitter.com/BEE41Vtb4i
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) February 9, 2023
ونقلت السفارة عن وزارة الخارجية الأميركية - شؤون الشرق الأدنى، قولها إن "كافة المناطق السورية مؤهلة لتلقي المساعدات الإنسانية الأميركية بناء على تقييم الاحتياجات. وبينما توجد العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها - خاصة بعد الزلازل المدمرة هذا الأسبوع - فإن سياستنا لفرض عقوبات على سوريا ليست من بينها".
كافة المناطق السورية مؤهلة لتلقي المساعدات الإنسانية الأمريكية بناء على تقييم الاحتياجات. وبينما توجد العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها - خاصة بعد الزلازل المدمرة هذا الأسبوع - فإن سياستنا لفرض عقوبات على سوريا ليست من بينها. https://t.co/p7fF5sDohr
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) February 9, 2023
للتوضيح ، لا تستهدف برامج عقوباتنا المساعدات الإنسانية، وتسمح بالأنشطة الداعمة للمساعدات الإنسانية ، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام. https://t.co/LhrL2wQUWS
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) February 9, 2023
وأكدت أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المتضررين جراء الزلازل المدمرة، ونتخذ إجراءات سريعة لتوفير الإغاثة للناجين والنازحين".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة لمساعدة كافة المجتمعات المتضررة على التعافي من هذه الكارثة".
وذكرت أن "الدفاع المدني السوري شريك للوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ وقت طويل، وقد ساندتهم الوكالة في توفير خدمات الاستجابة الطارئة لحوالي 4,5 مليون سوري في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام في شمال غرب سوريا".
وتابعت أن "الاحتياجات كبيرة في شمال غرب سوريا بشكل خاص حيث يشارك عناصر الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) في عمليات بحث وإنقاذ طارئة، كما يوفرون خدمات استجابة طارئة أساسية".
وأوضحت أن "المساعدات تتضمن الخدمات الصحية والدعم بالمأوى والمساعدات الغذائية والوصول إلى المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة".
وقالت "بدأ الشركاء في المجال الإنساني في سوريا والذين تدعمهم الولايات المتحدة بالاستجابة إلى الدمار في مختلف أنحاء سوريا باستخدام المعدات وأدوات المساعدة المتوفرة، على الرغم من الوفيات والإصابات في صفوف موظفيهم كنتيجة للزلزال".
ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء سوريا وقد قدمت أكثر من 15 مليار دولار إلى مختلف مناطق سوريا والمنطقة منذ بداية الحرب".
وفي سياق متصل، دخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر، الخميس، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا، وفق ما أفاد مسؤول في المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا.
وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا، مازن علوش، "دخلت اليوم أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة بعد أربعة أيام من الزلزال"، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة، وفقا لـ"فرانس برس".
وأضاف "من الممكن اعتبارها استجابة أولية من الأمم المتحدة وسيتبعها إن شاء الله، بحسب ما وُعدنا، قوافل بحجم أكبر لمساعدة أهلنا المنكوبين".
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عند المعبر قافلة من ست شاحنات فقط تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف.