قالت منظمة إغاثة إسرائيلية، الأحد، إنها علقت عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا، وعاد أفرادها إلى البلاد، بسبب تهديد أمني "كبير" لموظفيها، وفق فرانس برس.
ونشرت جماعة "هتسالا المتحدة" صورا على تويتر لـ24 عنصرا في المجال الطبي وهم يساعدون في التعامل مع تأثير زلزال، الاثنين الماضي، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختير.
وقتل الزلزال نحو 33 ألف شخص في جنوب شرق تركيا، وأكثر من 3500 في سوريا حسب حصيلة غير نهائية، الأحد، واعتقل مسؤولون أمنيون أتراك عشرات الأشخاص للاشتباه في ارتكابهم أعمال نهب وجرائم أخرى.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير، الأحد، إن المنظمة أرسلت حوالي 40 متطوعا، معظمهم من العاملين الطبيين، الذين ساعدوا في جهود الإنقاذ في جنوب تركيا، وتحديدا في كهرمان مرعش، التي تعتبر من أكثر المدن تضررا من الزلازل.
وقال متحدث باسم المنظمة إن هناك سببين رئيسيين وراء القرار: "القرب من الحدود السورية ومدينة غازي عنتاب التركية، التي شهدت نشاطا لتنظيم "داعش" على مر السنين، والسبب الثاني حالة الاستياء المتزايدة بين المواطنين الأتراك بسبب تعامل الحكومة السيء للزلزال".
وقال دوفي مايزيل، نائب رئيس العمليات في المنظمة: "نعلم أن هناك مستوى معينا من المخاطرة في إرسال فريقنا إلى هذه المنطقة، القريبة من الحدود السورية، لكننا اتخذنا الخطوات اللازمة لتقليل التهديد... تلقينا للتو معلومات استخبارية عن وجود تهديد ملموس وفوري للوفد الإسرائيلي وعلينا أن نضع أمن أفرادنا أولا".
ويأتي إعلان المنظمة الإسرائيلية في أعقاب قرار للجيش النمساوي وطواقم إنقاذ ألمان بتعليق العمليات السبت بسبب مخاوف أمنية.
وأوردت مجموعة ISAR الألمانية "أنباء عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة" على طول الحدود السورية وإطلاق أعيرة نارية.